موسكو ترفض العقوبات الدولية المفروضة على كيانات روسية متهمة بخرق الحظر
موسكو تعترض على فرض عقوبات دولية على كيانات روسية متهمة بخرق الحظر
ذكرت مصادر دبلوماسية، اليوم، أن روسيا اعترضت على طلب أمريكي بفرض عقوبات من الأمم المتحدة على شركتي شحن روسيتين و6 من سفنها بسبب شحنات نفط إلى كوريا الشمالية.
وحصلت روسيا على دعم الصين التي تعتبر الشريك التجاري الرئيسي لكوريا الشمالية، وأمهل أعضاء مجلس الأمن الدولي حتى الأربعاء للاعتراض على الطلب الأمريكي.
ولم يكن القرار الروسي مفاجئًا، فقد توعد سفير روسيا في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بمعارضة العقوبات التي تستهدف تلك الكيانات قائلًا: "أن الأدلة الأمريكية غير مقنعة".
وفي 21 اغسطس أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوباتها على شركتي "بريموري ماريتايم لوجستكس" وغودزون" للشحن اضافة الى ست من سفنها وقالت أنها انتهكت الحظر الدولي بشأن شحنات النفط الى كوريا الشمالية.
واعترضت روسيا والصين سابقا على محاولة اميركية مطلع اغسطس لاضافة مصرف روسي الى قائمة العقوبات الاميركية اضافة الى مسؤول وكيانين كوريين شماليين.
وفي يوليو رفض البلدان أمرا بوقف صادرات النفط الى كوريا الشمالية رغم تقرير اميركي يؤكد أن بيونغ يانغ تجاوزت حصتها من الواردات للعام 2018 والتي حددتها العقوبات الدولية.
وطلبت موسكو وبكين من مجلس الأمن التفكير في تخفيف العقوبات على بيونغ يانغ مكافأة لها على فتحها حوار مع الولايات المتحدة ووقف تجارب الصواريخ البالستية، والحوار الأمريكي الكوري الشمالي متوقف حاليًا.