دراسة: نشاط البشر البدني قل وهذا سيؤدي لأمراض وتأثيرات سلبية على العقل
وجدت دراسة علمية أجراها قسم الوقاية من الأمراض غير المعدية في منظمة الصحة العالمية، أن النشاط البدني للبشر على مستوى العالم يقل بنسبة كبيرة جدا، وسيترتب على هذا الكثير من الأضرار والأمراض التي ستصيب الإنسان.
وأثبتت الدراسة أن قلة النشاط البدني عامل خطر رئيسي لأمراض غير معدية، وله تأثير سلبي على الصحة العقلية وطبيعة الحياة البشرية.
ورصدت الدراسة، المنشورة، أمس، في مجلة "Lancet Glob Health" الطبية، بيانات استقصائية لسكان من معظم أنحاء العالم، وتضمنت هذه البيانات النشاط البدني في العمل، المنزل، وسائل المواصلات، أثناء وقت الفراغ.
والطبيعي لمستوى النشاط البدني هو أن يفعله الإنسان 150 دقيقة في الأسبوع بشكل طبيعي أو 75 دقيقة بشكل مكثف.
واستند الباحثون إلى بيانات جمعوها من 358 استبيانًا في 168 دولة لـ1.9 مليون مشارك، وجمعوا البيانات على مدار 15 عاما، منذ 2001 حتى 2016.
وتقول البيانات الموجودة إن الانخفاض الأقل كان في عام 2001، أما أكبر نسبة انخفاض كانت في عام 2016.
ويعتقد الباحثون أنه في حالة استمرار الاتجاهات الحالية، فإن النشاط البدني العالمي عام 2025 سينخفض لمستوى مضر جدا تحدث معه أمراض وتأثيرات سلبية على الصحة العقلية وطبيعة حياة الإنسان.
ويرى الباحثون أنه يجب اتباع خطوات متعددة القطاعات والتخصصات وذات صلة بالثقافة من أجل زيادة مستويات النشاط البدني عالميا.
تعليقات الفيسبوك