26 سبتمبر.. انطلاق القمة الأولى للتجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط
التجارة الالكترونية
لأول مرة في مصر، أعلن عن إطلاق أول قمة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يدعو إليه نخبة من المتخصصين في هذا المجال، لاستعراض مختلف الإتجاهات الجديدة والتقنيات والأدوات التقنية في مجال التجارة الرقمية في المنطقة.
ومن المقرر أن يصبح الملتقى سنويا لأصحاب الأعمال التي تعتمد على التجارة الإلكترونية والخبراء والمتخصصين لبحث آخر التطورات في هذا المجال وسبل تطويره من خلال مختلف الحلول الإلكترونية والإبتكارات، ما يسهم في تحول هذا المجال في المنطقة نحو المزيد من الفعالية والتأثير في الاقتصاد.
كما يبحث الخبراء والعاملين في المجال خلال القمة الأولى اتجاهين هامين: هما الخبرات السابقة للنجاحات والتحديات وسبل طرح المزيد الفرص الاستثمارية فرص النمو في سوق التجارة الإلكترونية، ويقام هذا الملتقى في القاهرة 26 سبتمبر الجاري.
وتستضيف القمة عددًا من الخبراء والمتخصصين في مجال التجارة الإلكترونية في مصر وسبل استغلال إمكانات السوق الإلكتروني منأجل تعزيز فرص نمو الاقتصاد المصري واقتصاد المنطقة، وتنظم الملتقى الدولي شركة robusta المتخصصة في تقديم الحلول التكنولوجية والتقنية المختلفة مثل تقنيات الواقع الإفتراضي والواقع المعزز.
وقال حسين محيي الدين، مدير عام شركة robusta، المنظمة للقمة: "دعمنا تقدم التجارة الإلكترونية في مصر منذ بدايتها منذ أكثر من 10 أعوام، وشهدنا هذا التحول الرقمي الهائل في طرق البيع بالتجزئة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية والعمليات الإفتراضية، والآن أصبحت التجارة الإلكترونية لاعبًا أساسيًا في تنمية الإقتصادات على مستوى العالم ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على وجه الخصوص".
وأضاف محيي الدين، في بيان: "هدفنا هو زيادة مدى اعتماد الشركات على التقنيات الرقمية، وتمكين الشركات الناشئة في مختلف الصناعات والقطاعات من خلال تطوير إمكانات التجارة الإلكترونية في المنطقة وفقًا لأحدث التطورات والإبتكارات العالمية، لذلك جاءت الحاجة إلى عقد ملتقى لمقارنة السوق المحلي بأمثلة عالمية مثل السوق الأمريكية التي يصل عدد المعاملات الإلكترونية فيها إلى 20% بالمقارنة مع السوق المصري الذي تصل نسبة المعاملات الإلكترونية فيه 2% فقط، ومن هنا فإن ملتقى التجارة الإلكترونية يمثل فرصة واعدة لبحث التحديات والوقوف على الحلول التي تزيد من هذه النسبة".
كما تستهدف القمة أصحاب الصناعات والمشروعات الناشئة في مصر، لذلك فإنها ستتضمن مسابقة لـstart-ups لتشجيع رواد الأعمال لكي يصبحوا من أصحاب المشروعات المبتكرة وليضعوا أفكارهم في إطارات أكثر قربًا للتنفيذ على أرض الواقع من خلال التجارة الإلكترونية.
يأتي هذا في وقت أوضحت فيه الإحصائيات عن الأسواق الناشئة أن نسبة 35% من الشباب يسعون إلى إنشاء مشروعاتهم المستقلة. وبنسبة تتجاوز 50% من التعداد السكاني تحت 30 سنة، فإن مصر من الأسواق الواعدة بنمو وطفرة في مجال التجارة الإلكترونية.
يذكر أن القمة سوف تستضيف عددًا من الشركات من مختلف القطاعات ومن أهمها القطاع البنكي والمصرفي وقطاع الشركات في مجال الدفع الإلكتروني ومشغلين الإتصالات وخدمات المحمول، إضافة إلى شركات قطاع العقارات من أهم اللاعبين في مصر والمنطقة.