محافظ البحيرة: رفع الاستعدادات لمواجهة احتمالية سقوط الأمطار
اللواء هشام آمنة
أكد اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، أنه يجرى التنسيق الجيد مع كافة الوزارات المعنية، لمواجهة احتمالات حدوث أي أزمات طارئة، والحد من تداعياتها والآثار الناتجة عنها، معلنا رفع درجة الاستعداد لمواجهة احتمال سقوط أمطار خلال الفترة المقبلة، من خلال رفع كفاءة محطات الصرف الزراعي والتأكد من جاهزيتها وطاقتها التشغيلية ودرجة استعدادها لمواجهة ارتفاع المناسيب في حالة تعرض المحافظة لموجة من الأمطار والسيول.
وأضاف المحافظ، في تصريحات صحفية، على هامش زيارة وزيري الري والبيئة، اليوم، للمحافظة، أنه جرى التنسيق مع كافة الجهات المعنية، لرفع الوعي البيئي لدى الفلاحين بقيمة قش الأرز وسبل الاستفادة منه بإعادة استخدامه وتحويله إلى مواد جديدة ذات قيمة اقتصادية كالعلف الحيواني والأسمدة العضوية، وذلك من خلال تفعيل الندوات بمراكز الشباب وفرع المجلس القومي للمرأة ودور العبادة، وتفعيل البروتوكول الموقع بين وزارة الزراعة وجهاز المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التي تتيح للشباب فرص لامتلاك مفارم بشروط ميسرة، مع توفير المعدات الخاصة بالجمع والكبس والفرم وتدوير المخلفات الزراعية وتذليل العقبات التي تواجه الفلاحين في عملية الجمع والتدوير، وتطهير الترع وإزالة الحشائش والهيش والمخلفات الزراعية من على جانبي المجاري المائية، ورفع القمامة من المقالب أولا بأول لتجنب الاشتعال الذاتي لها.
وشدد المحافظ، على تحديد نوبتجي ليلي بكل جمعية زراعية لمشاركة لجان المرور الليلية، مع توفير سيارة يتم الاستعانة بها في حالة الطوارئ وإنشاء واتس آب يضم كافة القيادات التنفيذية بالمحافظة لمراقبة ومتابعة أعمال المنظومة أولا بأول، والتحرك الفوري في حال استدعاء الأمر مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتحديد لجنة لمتابعة الوضع اليومي للمقالب الخاصة بالمراكز برئاسة مدير إدارة البيئة بكل مركز وتحديد حالة كل مقلب، وتوفير كافة المعدات المطلوبة لجمع القش من جرارات ومكابس ومفارم للإيجار بأسعار رمزية مع فتح مواقع تجميع قش الأرز ودعم المزارعين بـ50 جنيها مقابل كل طن يتم تجميعه.
وشدد اللواء هشام آمنة، على تكثيف الجهود استعدادا لموسم الحصاد من خلال التنسيق بين الزراعة والبيئة وعمل التوعية الاستباقية، وتشكيل غرفة عمليات على مدار 24 ساعة مع تجهيز سيارات مجهزة بأجهزة GPS، لتحديد المواقع وخطوط السير واستخدام صور الأقمار الصناعية وتحديد أماكن الحرق والاستعانة بمحطات الرصد للملوثات الثابتة والمتحركة، بالإضافة لتقارير هيئة الأرصاد الجوية وفقا لموقف الحصاد.