في مشهد أشبه بالأفلام، وقف تلميذ خلال رحلة مدرسية لأحد السجون التايلاندية لتعليم القيم الأخلاقية، يحدق في أحد المساجين، ليركض بعدها كل منهما في اتجاه الآخر وينفجرا في البكاء، ليتضح للجميع أن هذا السجين هو والد التلميذ !
انفجر السجين في البكاء اعتقادا منه إنه أحرج ابنه وسط أصدقائه وتلاميذه، بعد علمهم إن والد صديقهم "سجين"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قائد الفريق المسؤول عن تنظيم رحلات تثقيفية وترفيهية للمدارس والشركات، "آروم خونمونغ، والذي اصطحب التلاميذ إلى السجن بمقاطعة رايونغ، قال "لاحظت الدموع تتدفق على وجه الصبي والسجين أيضًا كان يبكي؛ لذا ذهبت لأسأل التلميذ عما يحدث، فأجاباني: (هذا والدي، أنا مصدوم جدًا لرؤيته)، ثم طلب مني أن يذهب لرؤيته فأجبته أنها ليست فكرة جيدة، لكنه سيسأل مدير السجن".
وفي مشهد مؤثر، لم ينتظر الصبي إجابة وركض إلى حضن والده الذي استقبله بالبكاء والقبلات والاعتذار على إحراجه بين زملائه قائلًا: “أنا آسف جدا، أفتقدك، عندما أغادر هذا المكان سأكون شخصا جيدا أرجو أن تكون ولدا طيبا يا بني، هل تخجل مني؟ هل أنت محرج من أصدقائك لرؤيتهم لي في السجن؟". فأجاب الابن "أنا لا أخجل منك على الإطلاق"، ثم أظهر احترامه لوالده بركوعه على الأرض باتجاه قدم الأب وقبلها.
تعليقات الفيسبوك