الغرف التجارية.. الركود يجتاح سوق المحمول و«الشعبة»: مبيعاتنا تراجعت 60%
الغرف التجارية
شهدت سوق إكسسوارات المحمول والاتصالات حالة من الركود شبه التام، لارتفاع أسعار الوقود، وزيادة الرسوم المُقررة على الاستيراد من الصين، وفرض رسوم 65 جنيهاً على بيع كل خط محمول. قال جابر التميمى، عضو الجمعية العمومية لشعبة المحمول، إن سوق إكسسوارات المحمول تمر حالياً بحالة من الركود، ما نتج عنه انخفاض حاد فى المبيعات لأكثر من 60% عن نفس الفترة من العام الماضى، وذلك يرجع لعوائق تتمثل فى ارتفاع تكلفة الشحن والنقل مع ارتفاع الوقود، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وبالتالى انخفاض الطلب. وأضاف «التميمى»، لـ«الوطن»، أن تلك العوائق أدت إلى انخفاض الواردات بنسبة كبيرة من إكسسوارات المحمول، كما أن انخفاض الطلب دفع مستوردى إكسسوارات المحمول للجوء إلى الشحن المجزأ، حيث يشارك أكثر من مستورد فى شحن بضائعهم بكميات أقل من المعتاد فى حاوية واحدة للتغلب على ارتفاع التكاليف وركود السوق من أجل استمرار تجارتهم.
وقال سيد تبارك، عضو شعبة المحمول، إن الركود يخيم بصفة عامة على سوق المحمول وليس الإكسسوارات فقط، بالإضافة إلى ركود سوق كروت الشحن، الذى ترتب عليه تراجع كبير بنسبة 70% من عملية بيع الخطوط، ما سيؤدى إلى خروج الكثير من العاملين بالقطاع خارج السوق. وقال حمد النبراوى، رئيس النقابة العامة للمحمول والاتصالات، إن السبب الرئيسى فى ركود إكسسوارات المحمول هو ارتفاع الأسعار التى شهدتها الأسواق المصرية مؤخراً، خاصة أسعار الوقود والشحن، علاوة على ارتفاع تذكرة السفر إلى الصين.