ممثل السياحة بـ"الخمسين": وجودي في ألمانيا سبب غيابي عن جلسة التصويت الأولى
كشف إلهامي الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية وممثل القطاع السياحي بلجنة الـ50 لصياغة الدستور، أن غيابه عن التصويت بالجلسة الأولى للدستور جاء لوجوده في ألمانيا لإلقاء محاضرة ولقاءات مع بعض المسؤولين هناك لتنشيط الحركة السياحية إلى مصر بصحبة الدكتور زاهي حواس كونها مهمة وطنية خاصة في هذا التوقيت.
وأضاف الزيات، لـ"الوطن"، أنه كانت هناك بعض المشكلات بديباجة الدستور توقع أن تنتهي عقب عودته من السفر إلى ألمانيا، خاصة أن مدة السفرية لم تتجاوز اليومين، لافتًا إلى حرصه التام على التصويت على تلك المواد، وأشار إلى أن العاملين بالسياحة سيصوتون بـ"نعم" على التعديلات الدستورية، كونها تؤدي إلى الاستقرار السريع، فضلاً عن أنها تحقق مطالب العاملين بالقطاع، موضحًا أن مواد الدستور الجديد ستساعد على زيادة الحركة السياحية إلى مصر بفضل الأبواب الخاصة بالحريات والعقائد وحقوق الإنسان.
وأضاف أن عدم ذكر كلمة السياحة نصًا ضمن الموارد الاقتصادية للدولة في الدستور لا يمثل انتقاصًا لتلك الصناعة، كون اللفظ شاملاً لكل الأنشطة الاقتصادية، كما أن السياحة أحد الأعمدة الرئيسية للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنه في حال إقرار الدستور والبدء في الانتخابات البرلمانية فإن نسبة التعاقدات السياحية ستزيد بنسبة كبيرة خلال معرض برلين السياحي المقرر إقامته في مارس المقبل، وهو المعرض السياحي الأول عالميًا، موضحًا أن المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق يؤدي إلى عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها بداية من الموسم الشتوي المقبل.
ومن جانبه، قال معتز السيد، نقيب المرشدين والعضو الاحتياطي في القطاع السياحي بلجنة الخمسين، إنه لم يتم استدعاؤه من قِبل عمرو موسى، رئيس لجنة الـ50، لحضور جلسات التصويت كما لم يتم إعلامه بغياب الزيات، موضحًا أنه غير راضٍ على الدستور الجديد كونه أهمل وضع مادة خاصة عن السياحة تحمي تلك الصناعة والعاملين بها رغم تقدمه بمادة متكاملة عن السياحة.
ومن جهته، أوضح إيهاب موسى، رئيس ائتلاف دعم السياحة، أن غياب الزيات عن حضور جلسات التصويت على المسودة النهائية لمشروع تعديل الدستورأول من أمس مثّل "إهانة للقطاع السياحي الذي عانى من عدم وجود ممثل له أثناء دستور الرئيس المعزول محمد مرسي"، لافتًا إلى أن غيابه منع صوت نحو 4 ملايين من العاملين بالقطاع السياحي من المشاركة الجدية في صياغة دستور ثورة 30 يونيو.