اغتيال قائد في حركة التمرد السابقة شمال مالي
صورة أرشيفية
اغتيل أمس، في تمبكتو في شمال غرب مالي، مسؤول في حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق في شمال مالي، وهو قائد لوحدة مختلطة مؤلفة خصوصا من جنود ومتمردين سابقين، حسب ما أفاد متمردون سابقون ومصدر أمني.
وصرّح مسؤول في حركة التمرد السابقة محمد المولود رمضان لـ"وكالة فرانس برس"، أن القائد سلوم ولد بكي كان "رئيس مهمة" التنسيق بين حركات ازواد (حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق) من ضمن آلية عمليات التنسيق في تمبكتو.
وتتألف هذه الآلية وهي جزء من اتفاق السلام في شمال مالي المبرم في الجزائر عام 2015، من جنود في الجيش ومقاتلين من مجموعات مسلحة موالية للحكومة ومتمردين سابقين.
وأوضح رمضان أن القائد ولد بكي "اغتيل مساء الأحد في سيارته على أيدي مسلحين".
وأكد مصدر أمني أن "كوماندوز إرهابيين اغتالوا سلوم ولد بكي (...) وقد عُثر على جثته في سيارته".
وأعلنت حركة التمرد السابقة، في بيان أن القائد قُتل على أيدي "رجال مسلحين لم يتم التعرف عليهم كانوا يستقلون آلية بيك آب حوالى الساعة 21,00 (بالتوقيت المحلي وغرينتش) في حي هاماباغور" في تمبكتو.
ومنذ بدء التدخل العسكري الفرنسي عام 2013، فُرقت الجماعات الجهادية وطُرد القسم الكبير منها من شمال مالي، المنطقة التي سيطروا عليها في مارس - أبريل 2012.
لكن مناطق بأكملها لا تخضع لإشراف القوات المالية والفرنسية وقوات الأمم المتحدة، التي دائما ما تستهدفها هجمات دامية، رغم توقيع اتفاق السلام عام 2015، الذي من المفترض أن يعزل الجهاديين بصورة نهائية.
وجعل الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا الذي أعيد انتخابه في أغسطس، من إعادة السلام إلى الشمال أولوية مع إعادة إحياء اتفاق السلام.