روسيا: إرهابيو إدلب قادرون على إنتاج الكيميائى.. ومسلحون: انتظروا مفاجآت
اللاجئون السوريون يواجهون ظروفاً صعبة داخل مخيمات الإيواء
تواصلت الاستعدادات لمعركة تحرير محافظة «إدلب» شمال سوريا، وأكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، أن التحضير للعملية العسكرية المحتملة لتحرير إدلب من الإرهابيين يجرى بعناية وسرية، فيما أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسى، ديمترى بيسكوف، أن الكرملين لا يملك معلومات حول موعد بدء العملية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسى، أوليج سيرومولوتوف، لوكالة «سبوتنيك»، إن الإرهابيين فى سوريا لديهم القدرة على إنتاج أسلحة كيميائية، موضحاً أن أنقرة تطالب موسكو بالامتناع عن استخدام القوة فى المحافظة.
فى المقابل، توعدت الفصائل المسلحة روسيا «بمفاجآت»، وقال إبراهيم مجبور، القيادى فيما يسمى «الجيش السورى الحر»، إن موسكو تريد تطبيق نموذج درعا فى إدلب، بتقسيمها لأجزاء، وقطع قنوات الاتصال بينها لتنفيذ تكتيك المناطق المحاصرة. ورفض الحزب الديمقراطى الاجتماعى الألمانى، ثانى أكبر أحزاب البلاد، أى دور محتمل لألمانيا فى الحرب السورية.
شيوخ العشائر يرفضون لقاء «العبادى» فى البصرة وأزمة مع الجزائر بسبب هتافات تمجد «صدام»
من جهة أخرى، وصل رئيس الوزراء العراقى، حيدر العبادى، اليوم، إلى البصرة لبحث سبل وقف موجة الاحتجاجات المتصاعدة فى المحافظة بعد أسبوع من اندلاعها احتجاجاً على الوضع المعيشى. وأفاد تليفزيون الغد بأن شيوخ ووجهاء عشائر البصرة رفضوا استقبال «العبادى».
فيما كشف صباح الساعدى، القيادى فى ائتلاف «سائرون» الذى يتزعمه مقتدى الصدر، رفض المرجع الشيعى الأعلى، على السيستانى، تولّى الأسماء الخمسة المرشحة لرئاسة الحكومة، وعلى رأسها «العبادى»، إلا أن بياناً نُشر بموقع «السيستانى» وصف هذا التصريح بـ«غير الدقيق».
وأعلنت الخارجية العراقية، اليوم، أنها استدعت السفير الجزائرى لدى بغداد، على خلفية انسحاب فريق القوة الجوية من مباراة لكرة القدم أقيمت على ملعب عمر حمادى فى الجزائر ضد فريق اتحاد العاصمة، إثر إطلاق مشجعين جزائريين هتافات تمجد الرئيس الراحل صدام حسين.