"الأهرام للطباعة" تكشف ملابسات جديدة عن قرار إعادة جمعيتها العمومية
البورصة المصرية
قالت شركة الأهرام للطباعة والتغليف، إن مجلس إدارتها الحالي مستعد لإعادة عقد جمعيتها العمومية لإعادة تشكيل مجلس إدارة، وفقا ما أوردته الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في طلبها، مؤكدة أنها ستراعي أن يكون التصويت وفق الاقتراع السري، كما جاء في مطالبة هيئة الاستثمار التزاما والمادة 73 من قانون الشركات.
وأكد ياسر درويش عضو مجلس إدارة شركة الأهرام للطباعة والتغليف، في بيان للبورصة المصرية، اليوم، إن الجمعية السابقة للشركة لم تحمل أي مخالفات مقصودة أو غير معلنة، وأن ما جرى الترويج له، بأن إدارة الشركة قصدت إقصاء أو إبعاد المساهمين من حضور الجمعية باختيار اليوم الأول من رمضان، لعقدها في مقرها ببرج العرب "شائعات" لا أساس لها من الصحة، مدللا على ذلك بأن الشركة عقدت جمعيتها العمومية نحو 23 مرة في مقرها ببرج العرب، منها 9 مرات في شهر رمضان.
وناشد درويش الجهات الرقابية والإدارية بتحري الحيادية بين المساهمين على حد سوء، وعدم الاعتداد بما يجري الترويج له دون سند أو قرينة، خاصة وأن الهيئات جميعها تملك من المستندات الرسمية ما يؤكد صحة موقف مجلس إدارة الشركة وحرصها على الالتزام بمعايير القانون وضوابطه.
وألزمت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الشركة، بإعادة الدعوة لجمعية عمومية لإعادة انتخاب مجلس إدارة للشركة مع تمثيل المساهمين، وذلك في ظل الطلب المقدم من المساهم شركة النسيم للاستيراد المملوكة لنسيم عرفات الجلاد، الذي يمتلك نحو 20% من أسهم شركة الأهرام للطباعة والتغليف.
ووفق ما أظهرته إعلانات البورصة، كانت شركة النسيم، استحوذت مطلع العام 2017 على حصة بلغت 15.37% في شركة العقارية للبنوك الوطنية، على مدار عدة جلسات، ثم قامت ببيع كامل هذه الحصة منتصف يوليو من نفس العام خلال 3 جلسات تداول فقط بقيمة تقترب من تلك، التي قامت بشرائها بها دون الإفصاح عن أسباب التخارج.
وأكد درويش أن البند الذي طلبت الهيئة أعادة الجمعية بسببه وهو التصويت السري على اختيار مجلس الإدارة، لم يكن متعارف عليه من قبل، وأن الكثير من الشركات لا تتبعه، إلا أن الأهرام للطباعة تؤكد مجددا احترامها لقرارات الجهات الرقابية وهيئة الاستثمار في تنفيذ مواد القانون بحرص وعناية فائقة.