«أمن البحر الأحمر وسد النهضة» يتصدران مباحثات «شكرى» فى إريتريا
إثيوبية تبكى فرحاً بعد لقاء أقاربها من إريتريا للمرة الأولى منذ 20 عاماً «أ.ف.ب»
يتوجه سامح شكرى وزير الخارجية، اليوم، من العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، إلى العاصمة الإريترية «أسمرا»، فى زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث قضايا إقليمية، على رأسها أمن القرن الأفريقى والبحر الأحمر.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، إن الزيارة تتناول عدداً من الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات الإيجابية الأخيرة فى منطقة القرن الأفريقى، وحرص مصر على دعم الاستقرار والأمن والسلام بها، ومناقشة أمن البحر الأحمر، وأوضاع جنوب السودان والصومال واليمن، وتطورات مفاوضات سد النهضة، وأولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى خلال العام المقبل.
وزير الخارجية ينقل رسالة «السيسى» إلى «أفورقى» لدعم علاقات البلدين
ومن المقرر أن ينقل «شكرى»، خلال الزيارة، رسالة شفهية من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الرئيس الإريترى أسياس أفورقى، تستهدف إعطاء دفعة جديدة للعلاقات المتميزة والوثيقة بين البلدين.
وأضاف «أبوزيد» أن الزيارة تأتى فى أعقاب الطفرة التى شهدتها علاقات البلدين خلال 2018، وتوقيع 6 اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائى، فضلاً عن البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات التنموية.
وشهدت الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة فى معدل التبادل التجارى بين البلدين، والتعاون فى مجالات الثروة السمكية، وتوليد الكهرباء، فضلاً عن أنه جارٍ بحث فرص التعاون فى مجالى بناء الوحدات السكنية والثروة المعدنية.
وبدأ العمل، أمس، رسمياً فى المعبر الحدودى بين إريتريا وإثيوبيا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، بعد افتتاحه مساء الأول، فى أعقاب الاتفاق الذى أنهى خلافات البلدين.
وفى سياق متصل، توجه الرئيس السودانى عمر البشير، أمس إلى إثيوبيا، لرئاسة وفد بلاده المشارك فى القمة العادية للهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» التى تستضيفها أديس أبابا. ويسبق القمة اجتماع مجلس وزراء «إيجاد» الذى يبحث آخر تطورات عملية السلام فى جنوب السودان.