ينتشر كتاب الصحفي بوب وودورد "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" مثل انتشار النار في الهشيم، والذي يتحدث عن قيادة ترامب الفاشلة للبيت الأبيض، حيث سجل مبيعات تتعدى 750 ألف نسخة، بعد يوم من وصوله إلى المكتبات والمتاجر، حسبما أعلنت دار سايمون وشوستر الأمريكية.
وأعلن موقع أمازون، "أكبر المتاجر الإلكترونية فى العالم"، عدم قدرته على مواكبه الطلب على الكتاب، وهيمن الكتاب على عناوين الأخبار السياسية منذ ظهور تقارير عنه الأسبوع الماضي.
ويصور الكتاب ترامب كرئيس جاهل وغير أمين، بينما يحاول موظفو "الجناح الغربي"، في إشارة إلى البيت الأبيض، التقليل من الأضرار واحتوائها، وندد ترامب بالكتاب، واصفا إياه بأنه "تزوير".
من جانبهم، حاول بعض المسؤولين السابقين في البيت الأبيض ممن تحدثوا إلى وودورد أن ينأوا بأنفسهم عن الكتاب، ومنذ أن أصبح وودورد مشهورا في السبعينات بسبب تقاريره عن ووترجيت، ألف العديد من الكتب كانت الأكثر مبيعا حول الرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.
ومن المرجح أن ينضم "الخوف" إلى كتاب "نار وغضب" لمايكل وولف، الذي سجلت مبيعاته مليون نسخة.
تعليقات الفيسبوك