تحير العلماء من ظاهرة "تناسخ الأرواح" فمنهم من يؤيدها بشدة، ومنهم من ينكرها ويؤكد أنها "عبث"، ناتجة عن تخيلات بعض الأشخاص، وليس لها أساسا علميا صحيحا، ولكن ذُكرت العديد من القصص الغريبة والغامضة حول تلك الظاهرة، والتي لم يصل أحدًا لتفسيرها بعد.
- موت "جوانا وجاكلين"
في عام 1957، وبالتحديد في مدينة "ويتلي باي" بشمال إنجلترا، خرجت الشقيقتان "جوانا" البالغة من العمر 11 عامًا، و"جاكلين" البالغة من العمر 6 سنوات، وذلك لحضور قداس بالمدينة، إلا أنه أثناء سيرهما اندفعت نحوهما سيارة مسرعة ولقيا مصرعهما.
وأصاب الحزن الشديد الأب "جون بولوك" والأم "فلورنس" لذلك الحادث الأليم، ولكن بعد مرور عام ونصف على وقوع الحادث، رزقا الوالدين بتوأم جديد وهما "جيليان وجينفر"، وحرص الوالدان على عدم ذكر أي تفاصيل عن حادث الطفلتين أو عن حياتهما بشكل عام، ولكن حدث أمر غريب أدهش الزوجين، وهو ذكر التوأمتان عن تفاصيل حياة شقيقتيهما الراحلتين، بجانب تفاصيل الحادث الشديدة وكأنهما كانتا متواجدتان حينها.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل أن الطفلة جنيفر كانت تشبه شقيقتها الراحلة جاكلين لحد كبير، حتى أن ظهر على جبينها منذ ولادتها أثرا لجرح كان في جبين جاكلين بسبب سقوطها على الأرض، وذلك وفقًا لما ذكره الكاتب راجي عنايت في كتابه "أغرب من الخيال".
وهكذا تحولت عائلة "بولوك" لحديث كثيرين، وأقوى نموذج يدعم عقيدة "تناسخ الأرواح"، حيث قال بولوك في إحدى المرات إن "القرائن تتراكم يومًا بعد يوم، لتؤكد أن جاكلين وجوانا قد عادتا إلى الحياة الأرضية مرة ثانية".
- عودة "بارمناند" بعد موته
وُلد الطفل "برامود" في الخامس عشر من مايو عام 1944 بالهند، وبعد إتمام عامه الثالث بدأ يطلب من والديه أن ينادوه باسم "بارمناند"، زاعمًا أن ذلك هو اسمه الحقيقي، وأخذ يتحدث عن مدينة تعرف بـ"مراد أباد"، ويحكي أنه كان يعيش بها وأنه كان يعمل تاجرًا ويمتلك مصنعًا للمياه الغازية، وكان متزوجًا ولديه أربعة صبيان وبنت واحدة، وأنه مات بسبب بلل أصاب معدته.
وظل الطفل يطلب من والداه بإلحاح شديد أن يذهبا لتلك المدينة، ولكن الأب رفض بشدة، بسبب اعتقاد شائع بين الهنود، أن الشخص الذي يزعم أنه كان له حياة سابقة لا يعيش طويلًا.
وفي سن الخامسة عشر من عمر الصبي، أقنع والده بالذهاب للمدينة وبالفعل ذهبا إلى المدينة، ووجدا محلًا بها يديرونه إخوة رجل يدعى "برمناند"، وأنه كان يمتلك أيضًا مصنعًا للمياه الغازية، وجاءت معلومات الصبي كلها صحيحة، بل واكتشفوا أن الرجل توفي بالفعل بعد شكواه من أوجاع في جذعه، وأنه توفي بعد وقت قليل من استحمامه بمياه ساخنة، وذلك وفقًا لما ذكره الكاتب راجي عنايت في كتابه "عجائب بلا تفسير".
- امرأة تخطف طالبة مدعية أنها حبيبها السابق
ووفقًا لما ذكرت "سكاي نيوز عربية" سابقًا، هو وقوع حادث غريب في ليلة 8 سبتمبر الجاري، حيث حاولت امرأة تدعى " فيرونيكا بورود" تبلغ من العمر 35 عامًا، خطف فتاة بالغة من العمر 21 عامًا، بمدينة مومباي الهندية، وذلك زعمًا منها أن تلك الفتاة هي شريك حياتها السابق.
- امرأة عادت للحياة من جديد على هيئة طفل
بينما يزعم الطفل "لوك" البالغ من العمر خمس سنوات، والذي يعيش مع والدته بولاية أوهايو الأمريكية، أنه كان امرأة سمراء ذات يوم وكانت تدعى بـ"بام"، وكانت تقيم بولاية شيكاغو، ولكنها توفيت في الثلاثين من عمرها بحادث حريق هائل، جعلها تلقي بنفسها من النافذة محاولة لإنقاذ نفسها ولكنها لقيت مصرعها على الفور، وذلك في عام 1993.
ومع بحث والدته وتحرياته توصلت الأم "إيريكا"، إلى وجود خبر وفاة امرأة من السود الأمريكيين كانت تدعى "باميلا روبينسون" وكانوا ينادونها بـ"بام"، وأنها توفيت عام 1993 بعد إلقائها بنفسها من مبنى أحد الفنادق بعد نشوب حريق هائل به، وكانت حينئذ في الثلاثين من عمرها.
ووفقًا لما ذكر موقع "reincarnationforum"، فإن الطفل كان يروي تفاصيل الحادث بدقة، بالإضافة إلى حبه لأغاني المطرب "ستيفي وندر" والتي كانت تحبه أيضًا "باميلا".
تعليقات الفيسبوك