إسماعيل ياسين
أدخل الضحك والسرور في قلوب جمهوره، حتى لقب بـ"أبو ضحكة جنان"، ورغم أدواره الكوميدية التي تميز بها، إلا أن حياته الشخصية مليئة بالأحزان والحكايات الموجعة.
لم تتوقف الأزمات في حياة إسماعيل ياسين، على ظروفه الأسرية مع والده ووالدته فقط، إنما امتدت لتجاربه العاطفية والحب، حيث مر بالعديد من العلاقات الفاشلة المليئة بالصدمات.
"سعاد" كانت تجربة "ياسين" الأولى، إذ يروي ياسين، في تصريحات تلفزيونية، مقلب تعرض له منها، قائلا: "حبيتها جدا وكلمتها علشان اتقدملها، رحبت وقالتلي روح أستاذن خليل العسري في قسم الموسكي، قوله إنك عايز تتجوزني وقابلته، وبعدين اتضحلي أن هما الاثنين كانوا مخطوبين لبعض، وهي حبت أنها تعرفه أن واحد جالها يتجوزها".
وبالفعل تزوج ياسين بـ"سعاد وجدي"، التي انفصل عنها بعد شهرين من زواجهما، بسبب خيانتها له.
الحب الأول في حياة "أبو ضحكة جنان"، كانت الراقصة "ثريا حلمي"، حيث كان يحبها قبل زواجه من "سعاد وجدي"، وكانت تعمل معه في نفس الفرقة، وكانت تقاليد العمل تمنع زواج اثنين من الفرقة حفاظًا على سير العمل.
وبعد انفصاله عن زوجته الأولى، تزوجها لكنه انفصل عنها بعد أسبوع من الزواج بعدما أرهقته بمطالبها المالية.
وأخيرا استطاعت زوجته الثالثة "فوزية"، التي بدأت قصة حبهما في الإسكندرية بلحظات من الصمت والمراقبة، لتكلل باعترافٍ في السينما أثناء مشاهدة فيلم "البني آدم" لإسماعيل يس.
واستطاعت فوزية أن تفك عقدته من الزواج، ليتزوجها وينجب منها ولد واحد هو المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين، وتستمر علاقتهما إلى وقت رحيله.
تعليقات الفيسبوك