«السويدي» مستنكرا فصل «فؤاد»: لا أعرف السبب الحقيقي
طلعت السويدي
أعرب المهندس طلعت السويدي، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد ورئيس لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، عن حزنه العميق واندهاشه من الأحداث المتلاحقة داخل حزب الوفد، والتصعيدات التي اعتبرها غير المبررة والمستمرة، والتي لا تتوافق أبدًا مع عراقة ومبادئ حزب الوفد ولا تتناسب مع القامات السياسية الكبيرة داخل الحزب، حسب وصفه.
واستنكر في بيان صادر عنه اليوم، ما حدث مع الدكتور محمد فؤاد، وقرار فصله من الحزب، قائلا: "إنه واحداً من أنشط النواب تحت قبة البرلمان ومثالاً ممتازاً للحزب داخل المجلس"، لافتا إلى أنه حتي الآن لا يعلم السبب الحقيقي وراء قرار فصله من الحزب، فالروايات متعددة ومتضاربة وكلها لا تؤدي إلى اتخاذ قرار صادم كهذا.
وتساءل عما إذا كان هذا أفضل حل للأزمة، وهل انقطعت كل سبل الحوار ولم الشمل ولم يبقي سوي قرار الفصل؟
وأضاف السويدي، أن ما يزيد الاندهاش عدم اتخاذ الحزب أي موقف بعد تقدم النائب المهندس أحمد السجيني لاستقالته فالنائب الذي يمثل الحزب داخل البرلمان، ويرأس واحدة من أهم اللجان لجنة الإدارة المحلية، ويشهد الجميع على نشاطه وجهوده لا ينبغي أن تمر استقالته مرور الكرام دون اتخاذ أي مبادرات توافقية ولم شمل أعضاء وقامات الحزب.
وأكد السويدي، أنه على مدار تاريخه السياسي لا يتخذ قرارات انفعالية ويلجأ دائما وأبدا للحوار والتوافق وإيجاد الحلول من أصغر نقاط الاتفاق، وأنه ينتظر نتائج الوساطة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار إلى أنه يعتز دائما بانتمائه لحزب الوفد، وأنه اضطر يوما لتقديم استقالته في يوما ما سيكون وقتها لعدم توافق أعضاءه، وعدم وجود بيئة عمل سياسي تقوم علي التكامل والتعاون والود بين الأعضاء.
واختتم السويدي، أنه واثق من إيجاد حلول للازمة في أقرب وقت اعتمادا على حكمة وحنكة وخبرة القامات المحترمة داخل الحزب.