22 سبتمبر.. انطلاق الثورة التعليمية
وزير التربية والتعليم فى أحد المؤتمرات الصحفية
حالة من الطوارئ وشد الحزام، تشبه التأهب قبيل دخول «المعركة»، آلاف الموظفين، مئات المسئولين، عشرات الوزارات، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، جاهزون لانطلاق العملية الشاملة لتطوير التعليم، بنظامه الجديد الذى سيتم تطبيقه فى مراحل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، وترميم النظام القديم بكل ما يمكن فعله، لإنقاذ جيل كامل من الانغماس فى نظام يعتمد على الحفظ والتلقين وأحياناً الغش من أجل الحصول على درجات فى الثانوية العامة لا تناسب مستوى الطلاب العلمى، فتكون النتيجة أطباء ومهندسين ومعلمين ومسئولين ليسوا على قدر المسئولية، لأنهم جاءوا إليها دون استحقاق.
طوارئ فى «الوزارة».. وآلاف الموظفين ومئات المسئولين مستعدون لبدء الدراسة
«خلية نحل» فى وزارة التربية والتعليم، تواصل العمل لإنجاز ما تم الإعلان عنه من آليات النظام الجديد، لتكون بداية العام الدراسى إجابة واقعية عن أسئلة واستفسارات ومخاوف أولياء الأمور الذين «هزتهم» الشائعات خلال الشهور السابقة، ولم يقتنعوا بشكل كاف بتصريحات مسئولى الوزارة، ليكون يوم 22 سبتمبر الحالى حداً فاصلاً بين «الكلام على الورق وتأكيد الشائعات» أو بداية جديدة لوضع مصر على خارطة الدول المتقدمة التى نهضت بنظام تعليمى جديد.
30 آلية لتطبيق التطوير الشامل
كشف الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، النقاب عن آليات العملية التعليمية فى النظام الجديد المقرر تطبيقه فى المدارس، اعتباراً من 22 سبتمبر القادم، وأعلن تطبيق النظام الجديد كاملاً على مراحل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، مع تنفيذ خطة ترميم باقى المراحل التعليمية، مؤكداً أن التطوير سيجرى بالتوازى بين جميع المراحل التعليمية.
«الوطن» ترصد هنا أهم بنود نظام التعليم الجديد:
النظام الجديد سيتم تطبيقه على مراحل رياض الأطفال والأول الابتدائى فقط، وباقى المراحل التعليمية ستشهد ترميماً للمناهج الدراسية ونظام الامتحانات.
تغيير نظام الامتحانات وتجريد الطالب من فكرة «صم الكتب الخارجية»، من أجل الحصول على درجات فى نهاية العام الدراسى ودخول كلية لا يستحقها.
تصميم إطار مناهج يتناسب مع طبيعة الأطفال واستحداث طرق تدريس تبتعد عن الحفظ والتلقين وتقوم على المشاركة والتحاور والنقاش بين الطالب والمُعلم.
انتهاء طباعة الكتب ووضع المناهج الدراسية لـ«الترم الأول»، على أن يتم البدء فى مناهج الترم الثانى بمجرد بدء العام الدراسى.
تحديث كامل لـ«رياض الأطفال وأولى ابتدائى».. أول امتحان فى السنة الخامسة.. وخبراء أجانب لمراجعة المناهج المعدلة
توحيد نظام الدراسة وتطبيقه على جميع المدارس فى مصر لمنع تعدد خريجى المدارس بالصورة الموجودة عليها حالياً.
إعادة فرش الفصول المدرسية بطرق حديثة لتواكب طريقة التدريس المستهدفة.
طباعة دليل المعلم لـ100 ألف معلم من مدرسى رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى.
عدم تجديد تراخيص الكتب الخارجية لطلاب رياض الأطفال والأول الابتدائى، ومنح الناشرين تراخيص للمراحل التعليمية من الصف الثانى الابتدائى فأعلى.
حفظ حقوق الملكية للوزارة فى التعاقدات مع الناشرين.
إلغاء الامتحانات لمدة 4 سنوات دراسية بالنظام الجديد.
تعديل جلوس الطلاب فى الفصول، مع الأخذ فى الاعتبار أعدادهم داخل كل فصل.
بدء الدراسة فى 34 مدرسة يابانية موزّعة فى 19 محافظة بداية العام الدراسى الجديد، واستبعاد 9 مدارس لضعف أعداد المتقدمين إليها.
وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات انتهت من توصيل 2000 مدرسة بشبكة «الفايبر» والألياف الضوئية.
التعاقد على شراء 708 آلاف تابلت مع شركة عالمية وسيتم توريدها على دفعات.
المناهج عبارة عن 4 كتب «الباقة المجمعة، لغة إنجليزية، لغة عربية، تربية دينية»، وتوحيد عرض المناهج فى نظام الباقة، التى تجمع عدة محاور من تخصصات مختلفة.
طباعة الكتب المدرسية بجودة عالية تضاهى طباعة الكتب الخارجية.
قبول 13 ألفاً و240 طالباً بالمدارس اليابانية، والتعاقد مع 700 معلم ومدير ومسئول.
المناهج الدراسية تم وضعها داخل وزارة التربية والتعليم بمراجعة أجنبية للتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية.
تنظيم تدريب مكثف للمعلمين يشتمل على شرح الـ90 دقيقة، مدة الدراسة.
التعاقد مع 65 شركة تعمل «it» لتوصيل شبكات الإنترنت إلى داخل المدارس.
طباعة كتب رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى بالكامل وباقى كتب المراحل الدراسية الأخرى لـ22 مليون طالب وطالبة، وصلت إلى مخازن المديريات.
الاتفاق مع الإمام الأكبر أحمد الطيب على تدريب المعلمين وتطبيق نفس مناهج النظام الجديد والتابلت على طلاب الأزهر.
الوزارة لم تنفق على تدريب المعلمين جنيهاً واحداً، وتمت من خلال استغلال المنح التى حصلت عليها الدولة، وكانت تُستغل فى السابق استغلالاً غير لائق.
الوزارة لم ترخص لأى شركة بطباعة مناهج رياض الأطفال وأولى ابتدائى.
إحنا مش ناويين ننجح حد فى الابتدائية من غير ما يتعلم القراءة والكتابة، هاسقطه 1000 مرة لحد ما يتعلم.
كل ما ذُكر عن الاقتراض من البنك الدولى لتدريب المعلمين غير صحيح.
معظم الفيديوهات التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى ليس لها أى علاقة بنظام التعليم الجديد، لكنها برامج تدريبية تمّت فى الوزارة، وليست ضمن النظام الجديد.
توحيد جهات التدريب فى جهة واحدة لتوحيد الجهود المبذولة فى هذا المجال.
حظر التليفونات المحمولة على الطلاب والمعلمين ومنع التدخين بشكل كامل فى المدارس الحكومية.
سداد مصروفات المدارس الحكومية عبر البنوك من أجل الضبط المالى، وتلافى المشكلات التى حدثت خلال الأعوام الماضية.