فصول واسعة و"جيم".. جولة ولي أمر داخل مدرسة يابانية: "اطمنوا"
فصل بالمدرسة اليابانية بالإسماعيلية
فصول واسعة بداخلها مقاعد مصطفة يستوعب الواحد منها نحو 30 طالبا فقط، تطل نوافذها على ملاعب واسعة وحديقة محاطة بسور خشبي وصالة "جيم"، يتوافر على طول الطرقات الخارجية المؤدية لها أحواض من الـ"ستانلس" بحجم وطول الأطفال، ملخص للمشهد الذي تبدو عليه إحدى المدارس اليابانية في مصر من الداخل، قبل أيام قليلة من فتح أبوابها أمام التلاميذ مع بدء العام الدراسي الجديد.
وبعد تكاثر الشائعات والأقاويل حولها وتأجيل الدراسة بها أكثر من مرة، أرادت هاجر عوض، والدة الطالب مصطفى محمد عبدالرازق، الذهاب إلى مقر المدرسة اليابانية في محافظة الإسماعيلية، للاطمئنان على اكتمالها وبدء الدراسة بها العام الدراسي الحالي، فوجدت في استقبالها موظفا إداريا تسّلم المدرسة تمهيدا لتجهيزها لاستقبال الطلاب، وقالت: "رحب بيا وقالي يا ريت أولياء الأمور ييجوا يشوفوا ويطمنوا".
بدأت الأم جولتها السريعة داخل المدرسة في الصباح، لتجدها مقسمة من الداخل إلى مبنيين مربوطين ببعضهما بممر واسع وعريض، على يمينه وشماله في الطرقات أحواض "ستانلس" في طول الأطفال لغسل الأيدي".
وحسب وصف الأم لـ"الوطن": "الدور الأرضي به الحضانة (كي جي)، ومكاتب الإدارة والسكرتارية وحجرة المدير وحجرة المدرسين كبيرة ومليئة بالمكاتب".
الأم: توجد غرفة لتغيير الملابس وحمامين للاستحمام بعد اللعب
كما توجد غرفة لتغيير الملابس وحمامين للاستحمام بعد اللعب وممارسة الأنشطة، وكافيتيريا للمأكولات والمشروبات، تؤكد الأم: "الملاعب والحديقة لسة هيضيفوا فيها ألعاب"، حسبما أبلغت خلال جولتها.
زجاج النوافذ والأبواب بلاستيك لسلامة الأطفال
في الدور الأول، توجد فصول الصف الأول الابتدائي، "الفصل الواحد فيه حوالي 24 أو 30 مقعدا، والفصول واسعة جدا والشبابيك والأبواب زجاجها بلاستيك شفاف، لسلامة الأطفال ودخول الضوء"، حسب وصف الأم.
"روحت المدرسة عشان أطمن الأهالي لأنهم قلقانين"، هكذا عللت والدة الطالب مصطفى، سبب زيارتها للمدرسة اليابانية بالإسماعيلية، مؤكدة أنها متفائلة بمستقبل التجربة اليابانية في مصر بعد رؤيتها مبنى المدرسة، والحرص على توفير كل شيء لضمان تطبيق التجربة اليابانية بشكل صحيح، حسب تعبيرها.