باحث ماجستير: متعاطو الحشيش اتجهوا لـ«الاستروكس» لأنه أقوى
رامى عيد
قال رامى عيد، باحث ماجستير علم نفس استرشادى وأحد خريجى دبلومة مكافحة وعلاج الإدمان، إن المدمنين معظمهم من طبقات اجتماعية فقيرة أو من أسر مفككة.
وأضاف «عيد»، فى حوار لـ«الوطن»، أننا «تعلمنا طرق العلاج التى تبدأ بيولوجياً يليها التأهيل النفسى والاجتماعى».. وإلى نص الحوار:
ما طبيعة الدراسة فى الدبلومة المهنية لعلاج الإدمان؟
- خلال دراستنا اكتشفنا أن المدمنين معظمهم من طبقات اجتماعية فقيرة، وأسر مفككة ومدخنة، والمراهقون أكثر فئة عمرية تتعاطى مخدرات، وكل طالب فى الدبلومة سلم مشروع تخرج تم إنجاز جزء كبير منه داخل المستشفيات، لأنه قائم على الجوانب العملية، وعلاج الإدمان يعتمد على معالج متخصص ويتم علاج المرضى بالمجان من خلال مراكز علاج الإدمان المنتشرة على مستوى الجمهورية وبالمجان.
«عيد»: المدمنون معظمهم من طبقات فقيرة وأسر مفككة
فى رأيك ما دور الأسرة فى العلاج؟
- الأسرة تلعب دوراً كبيراً فى العلاج من خلال مساندتها للمريض، والحالات التى تعانى من تفكك أسرتها تنتكس أكثر من مرة وتعود للإدمان، وذلك خلال 6 شهور، والعلاج المعرفى السلوكى من أشهر أنواع علاج الإدمان الذى ظهر مؤخراً، العلاج بالتقبل والالتزام، والوعى بالمعرفة، وإيجاد حلول سريعة تحول بينه وبين تعاطى المخدرات، وتكون الحلول واقعية، فعلى سبيل المثال الفرد الذى يجلس وحيداً طول الوقت أكثر عرضة لتعاطى المخدرات، فيكون البديل قراءة كتب وحلول على حسب مشكلته، إلى جانب العلاج بالتعقل والتأمل.
ما أسباب انتشار تعاطى «الاستروكس» مؤخراً؟
- لأنه ذو تأثير أقوى على الجهاز العصبى، فمتعاطى الحشيش والبانجو يتركه ويتجه لـ«الاستروكس» لأن تأثيره أقوى، «بيعمل دماغ»، وسعره أغلى من الحشيش، والإدمان يسبب مشكلات اقتصادية كبيرة، وسبب انتشار ظاهرة السرقة، وجرائم الأسرة ازدادت بسبب التعاطى و«فيه ناس بتبيع عفش بيتها علشان المخدرات».