​

عُرف في الوسط الفني بامتلاك أكثر من موهبة فنية، فهو مخرج سينمائي لفيلم "الحاسة السابعة"، ثم اتجه للتمثيل بتقديمه لشخصية "H دبور" والتي حققت نجاحا كبيرا حتي قدمها في فيلم سينمائي منفصل عام 2008 ثم توالت نجاحاته في التمثيل وتجلت في مسلسل "الكبير أوي"، إنه الفنان أحمد مكي.

ولكن اللافت للانتباه هو غناء أحمد مكي لأغاني "الراب" وهو نوع الأغاني انتشر في بداية السبعينيات بأمريكا علي يد الأمريكان الأفارقة، ويعتمد الراب على ترديد كلمات الأغنية بقافية معينة، وتسليم القوافي والتلاعب بالألفاظ حتى تتماشى مع القافية دون أن تلتلزم بلحن معين.

بدأ أحمد مكي في غناء الراب بأغنية "جدعان طيبين" الأغنية الدعائية لفيلم "H دبور" ثم بعد ذلك صار لكل فيلم سينمائي لأحمد مكي له الأغنية الدعائية الخاصة به والتي كانت تنتمي إلى فن "الراب" إلي أن أصدر مكي ألبوم كامل عام 2012 للراب من غنائه بعنوان "أصله عربي".

ورغم انتشار فن "الراب" وكثرة فنانيه الذين يقدمونه بشكل فردي أو عن طريق فرق غنائية، إلا أن مكي لم يقدمه فقط من أجل الشهرة أو الانتشار، بل من أجل موضوع وقضية دائم البحث عنها وهذا واضح في مجمل أغنياته والتي كتب معظمها وصدرت في أول ألبوم له أو بشكل منفرد على الإنترنت.

- قطر الحياة:

قدم مكي أغنية قطر الحياة في ألبومه "أصله عربي" عام 2012 من كلماته وألحان شادي السعيد، والتي تناول فيها قصة شاب يأخذ طريق المخدرات هروبا من حياته كعاطل عن العمل وينتهي به الحال إلى وفاته، وتميزت الأغنية ببساطة كلماتها التي وصلت للشباب في رسالة واضحة وموجزة أن طريق المخدرات لا يوجد به حل لأي شيء وتميز الفيديو كليب الخاص بالأغنية بسرد حكاية الشاب كاملة ببراعة المخرج أحمد الجندي.

- الحاسة السابعة:

يبدو أن هذه الأغنية التي قدمها أحمد مكي تتناول قصة حياته وكفاحه، كتبها أحمد مكي ولحنها شادي السعيد، وهذه الأغنية تحفز أغلب الشباب علي العمل والطموح وبأنه على كل إنسان أن يظل ممسكا بحلمه حتى النهاية.

- "ميه ميه كانت هتفرق في الوداع":

تلك القصيدة التي حققت انتشارا واسعا للشاعر الشاب مصطفي إبراهيم بين الشباب، قدمها أحمد مكي في ألبومه "أصله عربي" وهي من ألحان آدم الشريف.

- وقفة ناصية زمان:

مع نزول هذه الأغنية على شبكة الإنترنت حققت نجاحا كبيرا، وتعتبر عودة مكي للراب مرة أخرى وللإخراج أيضا فهو مخرج الفيديو كليب، هذه الأغنية التي استعرض فيها أحمد مكي ذكرياته مع منطقته الشعبية، التي نشأ بها والقيم الجميلة التي كادت أن تختفي من المجتمع.

الأغنية ألحان وتوزيع أدم الشريف وقام بمشاركة أحمد مكي في الغناء المطربة هدى السنباطي.

أخرة الشقاوة:

وتميزت الأغنية بأن أحمد مكي كتب كلماتها بلسان حال "المطواة" واصفا حياة الجريمة وطريق الشر ونهايته وكيف كان هذا السلاح الأبيض دوما رفيق لمجرمين بالحياة وهي شاهد على ما يحدث.

الأغنية من ألحان وتوزيع شادي السعيد وشارك في غنائها المطرب الشعبي محمود الليثي:

أغلى من الياقوت:

وكانت هذه الأغنية آخر إصدارات أحمد مكي، والتي تتناول قصة أب يخاطب ابنه، والأغنية بها مشاعر حقيقية عن علاقة الأب بابنه وسعادة الأب حينما يجد طفله يسير أمامه ويوصيه ويعلمه الحياه وكيف تسير، الأغنية كتبت كلماتها أحمد مكي ببراعة شديدة وقام بالألحان والتوزيع شادي السعيد.