متحدث "طوارئ الأونروا" لـ"الوطن": لن نتراجع عن إضراب الإثنين المقبل
جانب من اعتصام الأونروا
تظاهر 13 ألف موظف بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، أمام مقر الوكالة في مدينة غزة، وأعلنوا الإضراب الشامل، الإثنين المقبل، وذلك احتجاجا على سياسات "الأونروا" بحق اللاجئين والموظفين، ورفضا للقرارات الأمريكية بحق الوكالة.
وقال إسماعيل الطلاع، المتحدث باسم برنامج الطوارئ بـ"الأونروا" في قطاع غزة، إن عدد من الموظفين ارتدوا ملابس الإعدام، وكتب عليها إشارة الأمم المتحدة "UN" في إشارة الى سياسة الإعدام التي مارستها المؤسسات التابعة للأمم المتحدة بالصمت عن التقليصات التي طالت موظفي "الأونروا" والخدمات.
وأضاف الطلاع لـ"الوطن": "اتحاد الموظفين العرب دعا إلى فعالية اليوم، حيث إن الموظفين شعروا أنهم في خطر وظيفي ولا مجال للأمان في العمل داخل الوكالة بعد فصل زملائهم تعسفيا، ورغم المفاوضات والتنازلات التي قدمها الاتحاد تمسكت الوكالة الأممية بفصل 986 موظفا لديها، وأصر حكم شهوان، مسؤول هيئة العاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، بفصلهم حتى وإن دعمت خزينة الوكالة"، مشيرا إلى أن عددا من الموظفين نقلوا إلى المستشفى للإصابة بالإغماء، وشارك معهم أبنائهم في الفعالية.
وكان الاتحاد قد تقدم بعدد من المقترحات لإدارة "الأونروا" من أجل استيعاب الموظفين المفصولين، كان من بينها التبرع براتب يوم من موظفي "الأونروا" وتغطية رواتبهم، لكن الإدارة أيضا رفضت هذا المقترح.
وفصلت الوكالة القائمين على برنامج المساعدات الغذائية في خطوة تمهد لوقف البرنامج كاملا مع نهاية العام.