عارضة أزياء: «بوتين» حاول قتلى
عارضة أزياء: «بوتين» حاول قتلى
أكدت عارضة أزياء روسية، أن رئيس بلادها فلاديمير بوتين أرسل عملاء إلى بريطانيا كى «يغتالوها» بغاز الأعصاب فى مطعم بمدينة سالسبيرى، غربى إنجلترا. وبحسب ما نقل موقع «سكاى نيوز»، عن صحيفة «تليجراف» البريطانية، فإن آنا شابيرو، البالغة من العمر 30 عاماً، تؤكد أنها من ضمن شخصين تدهورت حالتهما الصحية مؤخراً إثر التعرض لهجوم «غامض» وسط مخاوف من أن تكون الإصابة ناجمة عن هجوم آخر بغاز الأعصاب.
وأوضحت الشرطة البريطانية، فى وقت سابق، أنه لم يتعرض أى شخص مؤخراً لأى هجوم بغاز الأعصاب، لكن التحقيق لا يزال جارياً بشأن ما حصل. وذكرت «شابيرو» أن والدها كان جنرالاً فى الجيش الروسى وعمل فى أوركسترا المؤسسة العسكرية، وأضافت أن زوجها أليكس كينج، 42 عاماً، انهار فى حمام المطعم فيما كان الزبد يخرج من فمه وما زال فى المستشفى حتى يومنا هذا.
وأوضحت أن المخابرات الروسية تستهدفها، لأنها تعلن عن موقف معارض لـ«بوتين»، ولأنها تبدو فى نظر موسكو بمثابة عميلة تابعة لدولة أجنبية. وكانت بريطانيا اتهمت روسيا فى وقت سابق بتدبير هجوم «كيماوى» بغاز الأعصاب ضد العميل الروسى السابق سيرجى سكريبال وابنته، وهو ما نفته موسكو، لكن الحادث أدى إلى تدهور غير مسبوق فى العلاقات بين البلديين.
فى غضون ذلك، نقلت صحيفة «صن» البريطانية أن مصدراً أمنياً رجَّح أن تكون إصابة العارضة الروسية قد نجمت عن استخدام «سم الفئران».