صورة أرشيفية
وسط استعدادت خاصة من وزارة التربية والتعليم، انتظم طلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، في أول يوم للعام الدراسي الجديد 2018- 2019، إلا أنه لم يخلو من وقائع غريبة، لم تخلو من السخرية.
"أنا أبني لازم يقعد قدام، علشان نظره ضعيف"، ربما تضمن الأمهات بهذه الحجة، يكون منتهبًا أكثر، أو من المتفوقين، بارزًا بين أقارنه في الفصل أمام المدرس فيهمه ويهتم به أكثر، أي أن كان السبب، إلا أن الفوز بـ"المقعد الأول" ضروري حتى لو كان بـ"الخناق".
ففي مدرسة محمد فريد الابتدائية ببني سويف، دخل أولياء الأمور المدرسة فجرًا لحجز المقاعد الأمامية، قبل أن تبلغ الإدارة التعليمة قوات الشرطة لإخراج الأهالي، إلا أنهم عادوا مرة أخرى وسط مشادات فيما بينهم، قبل أن تتدخل إدارة المدرسة وقيادات الإدارة التعليمية لإخراجهم مرة أخرى.
استكملت مشادات اليوم الدراسي الأول، حتى صفع طالب مدرسة في بورسعيد، بعد حدثت مشادة بين الطالب بالصف الثالث الثانوي مع مدرسة اللغة العربية وعلى إثرها صفعها على وجهها، مما أدى إلى فصله 15 يومًا.
الواقعة السابقة تشير إلى تدهور الأخلاق، وقد نتذكر مشاهد قفز الطلاب من أعلى سور المدرسة، وربما لا يلاحظ مدرس الفصل النقص العددي، لتزاحم الطلاب في المقاعد، إلا أن في مدرسة كمال الشاذلي الإعدادية بالمنوفية، اختلف الأمر، حيث شهدت "هروب جماعي" للتلاميذ، عقب طابور الصباح والحصة الأولى.
ومن جانبه، أكد حمدي القصاص مدير إدارة الباجور التعليمية إن ما يثار عن هروب جماعي بالمدرسة ليس له أساس من الصحة، مضيفا أن نسبة الحضور والالتزام لا تقل عن نسبة الـ99 %.
وفي مدرسة أخرى بالمنوفية، كانت "قصة شعر" طالب، سبب في طرده في اليوم الأول، من المدرسة الثانوية المشتركة بمدينة الباجور، حيث وصف مدير إدارة الباجور التعليمية في تصريحات لـ"الوطن"، قصة شعر الطالب بأنها "منظر قذر".
شهدت مدرسة الشهيد طيار البرعي الثانوية بنين بحي المناخ ببورسعيد حادث صفع طالب لمدرسة في أول حصة بالعام الدراسى الجديد، على إثر مشادة نشبت بينهما، الأمر الذى أدى إلى تدخل إدارة المدرسة واستدعت أمن المديرية للتعامل مع الطالب.
تزامن اليوم الدراسي لهذا العام، بدء المشروع القومى للمدارس المصرية اليابانية، إلا أن في مدينة الحمام ألغيت المدرسة اليابانية الوحيدة التي أنشأت في مرسى مطروح، وتأجيلها للعام المقبل، سبب عدم وجود إقبال عليها، بعد أن تقدم إليها 25 تلميذ فقط هذا العام، وقال الدكتور سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح،: "على الأقل كنا ننتظر 50 طفل كحد أدنى أو أكثر".
في مرحلة الإعدادية، يدرس التلاميذ الأحياء والتشريح، فلن يتفاجأ أحد في حالة أنه تواجد ضفادع بالمدرسة، لكن قد يختلف الأمر إذا كان ثعبان، ففي سوهاج تداول أنباء عن وجود ثعبان داخل معمل العلوم بمدرسة أحمد عبدالرؤف عثمان الإعدادية، وأخلت إدارة المدرسة، الطابق الثاني من العاملين.
تعليقات الفيسبوك