قيادي بـ"فتح": أبومازن يلتقي 30 شخصية أممية لعقد جلسة للجمعية العامة
الرئيس الفلسطيني-محمود عباس-صورة أرشيفية
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، إن "الرئيس أبومازن يخوض غمار معركة الدفاع عن الوطن والقضية بإصرار وتحدي وعزيمة وطنية ويواصل حمل القضية الفلسطينية إلى العالم بأسره ليضع المجتمع الدولي فى صورة اﻻنتهاكات واﻻعتداءات والجرائم التي ترتكبها دولة اﻻحتﻻل التي تتسلح بالغطاء الأمريكي لها في المحافل الدولية".
وأضاف الحرازين لـ"الوطن" أن "أبومازن بدأ معركته من فرنسا حيث التقى رئيسها ووضعه في صورة تطورات القضية داعيا إلى موقفا وتحركا فرنسيا مساندا للموقف الفلسطيني، ومن ثم التقى بالرئيس الأيرلندي قبل ذهابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإلقاء خطاب فلسطين في ظل التحديات الكبيرة وخاصة الموقف المعادي من قبل الإدارة الأمريكية للشعب الفلسطيني وقيادته وانحيازها الأعمى لدولة اﻻحتلال ومواصلة إسرائيل لجرائمها على الأرض، حيث سيضع الرئيس المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ليتحرك باتجاه تحقيق السلام العادل وتنفيذ قرار اﻻعتراف بالدولة الفلسطينية على اﻻرض ودعوة المجتمع الدولى لﻻنتصار لميثاق المنظمة الدولية اﻻمم المتحدة واتفاقياتها ومحاسبة كل من ينتهك القانون الدولى وكل من يساهم في إيذاء البشرية جمعاء ،حيث تمتاز هذه الدورة الثالثة والسبعين بانها دورة تعزيز السﻻم وتحقيقه ومواصلة خطط التنمية المستدامة ومواجهة التطرف واﻻرهاب لذلك ستكون القضية الفلسطينية حاضرة".
وتابع الحرازين قائلا: "سيلتقي أبومازن مع اكثر من 30 سفير وشخصية اممية فى محاولة لعقد جلسة من قبل الجمعية العامة لﻻمم المتحدة حول الصراع وسبل تحقيق السﻻم فى اﻻرض الفلسطينية وهذا يتطلب جهودا كبيرة لتنسيق المواقف وخاصة من خﻻل المجموعة العربية باﻻمم المتحدة والإسلامية وباقي المجموعات الكبيرة ذات التأثير، لذلك تتجه اأنظار صوب نيويورك، حيث تنعقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكبر محفل سياسي دولي، لما سيتحدث به الرئيس أبومازن يوم الخميس 27/ 9 وما ستتمخض عنه تلك اﻻجتماعات أن الشعب الفلسطيني ﻻ زال يعول على أمته العربية وكل الدول الحرة وعلى المجتمع الدولي لإعادة حقوقه المسلوبة من قبل دولة اﻻحتلال الغاصب".