«دمياط»: لا توجد آلية لتنفيذ قرارات الوزارة على الأرض
تلميذات يلتقطن «سيلفى» فى المدرسة
«مفيش حد بيلتزم بالقرارات الوزارية حرفياً فى المدارس، صحيح مفيش حد بيدخن سجائر داخل الفصول لكن ممكن نشربها بعيد عن الفصول، أما الهواتف المحمولة، فالجميع يستخدمها دون استثناء والقرارات الصادرة مجرد حبر على ورق»، بتلك الكلمات بدأ محمد عبدالوهاب الطلخاوى، خبير تربوى وعضو مجلس إدارة نقابة المعلمين فى دمياط، كلامه لـ«الوطن» عن عدم تطبيق القرارات على أرض الواقع، وقال إنه لا يوجد أحد يدخن السجائر داخل الفصول لكن الجميع يدخنون داخل المدارس، وكذلك داخل وخارج الإدارات التعليمية، حيث لا توجد آلية حقيقية لتطبيق القرار.
وأضاف أن الهواتف المحمولة تستخدم داخل الفصول وخارجها من قبل المعلمين، ويستخدمها الطلاب وقت «الفسحة»، حيث لا يمكن منع استخدامها داخل المدارس، حيث تعد وسيلة التواصل مع الأهل عندما يصاب طالب أو يحدث أمر طارئ، مضيفاً: «شخصية المعلم تجبر أو تسمح للطالب باستخدام الهاتف من عدمه داخل الفصل، وتختلف المدارس فى مصر عن الخارج، ومن المستحيل أن يسمح معلم لطالب بالتدخين داخل الفصل ولكن قد يدخن الطالب فى دورة المياه أو فى مكان لا يشاهده المشرف على العملية التعليمية داخل المدرسة»، ويؤكد «صالح. ا» مدرس، أن قرارات الوزير لا تطبق حرفياً، وقال إنه من خلال واقع ما نشاهده لا يوجد معلم يدخن داخل الفصل وإنما يتم هذا فى أماكن بعيدة عن التلاميذ داخل المدرسة، ويلتقط «أ. إ» ولى أمر أحد التلاميذ، طرف الحديث قائلاً: الهواتف المحمولة بحوزة الطلبة والمعلمين على حد سواء داخل المدارس وأتوقع استحالة منعها من قبل الطرفين حتى لو كان هناك قرار وزارى فى هذا الشأن.
«عبدالوهاب»: المعلمون يستخدمون الهواتف المحمولة داخل الفصول.. والطلاب يستخدمونها وقت «الفسحة»
ومن ناحيته، قال مصدر مسئول بمديرية التربية والتعليم فى دمياط لـ«الوطن» إنه رغم صدور قرار الوزير بشأن عدم السماح بالتدخين داخل المدارس أو استخدام الهواتف إلا أن هذا القرار لا يمكن تطبيقه حرفياً على أرض الواقع.