"وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"| مدرسة "يوسف بك" تخلد اسم شهيد الصاعقة
مدرسة الشهيد أحمد عمر الشبراوي
لم يقض نحبه بالمكان الذي شهد ولادته، إلا أن محافظة الشرقية عمدت تخليد اسم أحد أبنائها الأبطال والذي استشهد وهو يحمي وطنه، وأطلقت اسمه على إحدى مدارسها في نفس شهر استشهاده، وفي إطار مبادرة "الوطن" التي تحمل اسم "وراء كل لافتة شهيد حكاية بطل"، وتهدف إلى تقديم حكاية البطل الذي حل اسمًا لصرح تعليمي، نرصد قصة استشهاد الرائد أحمد عمر الشبراوي، الذي جملت المدرسة نفس اسمه.
عام و3 أشهر مروا على استشهاد الرائد أحمد عمر الشبراوي، والذي استشهد برفقة عدد من أبطال القوات المسلحة، حيث أعلن حينها المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، عن تمكن قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء من إحباط هجوم إرهابي للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح.
وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا منهم، وتدمير 6 عربات وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة، حيث نتج عن ذلك استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة.
"شبراوي وحسنين جدعان.. قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان"، ذلك المقطع الذي ورد فيه ذكر شبراوي ضمن نشيد "قالوا إيه" الذي كتبه أحد زملائه أبطال الكتيبة 103 صاعقة الذين استشهدوا، وفي يوليو 2017 أطلقت مديرية التربية والتعليم بالشرقية، اسم الشهيد الرائد أحمد عمر الشبراوي على مدرسة يوسف بك بالزقازيق، وهي واحدة من أقدم مدارس مدينة الزقازيق.
وعلّقت المدرسة لافتة تحمل نبذة عن شهيد الوطن، مدرجة معلومات عن عام ميلاده 1986 والتحاقه بالكلية الحربية عام 2004 وتخرجه عام 2007، ليلتحق بقوات الصاعقة المصرية (قوات خاصة) برفحوخجم بها حتى عام 2010، ثم التحق بالفرقة القتالية 777 لمقاومة الإرهاب الدولي وحصل على المركز الأول في الرماية، وغيرها من سيرة البطل الشهيد.