معلم يتضامن مع الحملة بلافتة «أنا - ضد - التنمر»
لافتة «أنا ضد التنمر» معلقة فى الفصل
تضامن مدرس لغة عربية بمدرسة الشربينى الابتدائية برأس البر، مع حملة «أنا ضد التنمر»، التى أطلقها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبتمويل منظمة اليونيسف، بتعليق لافتة على أحد جدران الفصل مكتوباً عليها شعار الحملة. «اللافتة لم تتكلف أكثر من 60 جنيهاً، وتم تصنيعها من متر فرو، وفرخين فووم، ومواد لاصقة، وتنفيذها لم يستغرق أكثر من ساعة واحدة»، بحسب إبراهيم بدر، مدرس اللغة العربية الذى يسعى دائماً إلى تحفيز الطلاب على التعلم بطرق جديدة: «حينما علّقت اللافتة تعجب المدرسون، وبعضهم لم يكن على علم بالتنمر، وحين دخول التلاميذ للفصل فى أول حصة بالعام الدراسى، قمت بشرحها لهم بطريقة مبسّطة، مستخدماً شاشة وجهاز العرض البصرى، وجهزت 3 مقاطع فيديو عن التنمر».
بعد عرض مقاطع الفيديو على التلاميذ فى الفصل، فوجئ «إبراهيم» بأن بعضهم يعرف معنى التنمر، وأن منظمة عالمية تتبنى حملة للتوعية بمخاطره على الأطفال وتأثيره على المجتمع، حيث تابعوا بعض الإعلانات على التليفزيون والإنترنت.
تأثير ما فعله المدرس الشاب بدأ يظهر على سلوك تلاميذه، فالشعار المعلق فى الفصل ليس مجرد كلمات على لافتة جذابة، حيث شعروا بأن فصلهم مميز، فلم يرصد أى حالة من العنف الجسدى أو اللفظى بين طلابه، والأطفال فى الفصول الأخرى بدأوا فى توجيه الأسئلة إليهم عن اللافتة، وبدورهم قاموا بشرح المعانى، والأهداف التى تحملها اللافتة بطريقة مبسّطة لزملائهم.