لمع نجم النقشبندي وهو في الخمسين من عمره، عندما اكتشفته الإذاعة وبث ابتهلاته والآذان بصوته، فتهافتت عليه القنوات التلفزيونية، فضلاً عن الملحين الذى تمنوا العمل معه.
أصبحت أم كلثوم أكثر الصديقات للنقشبندي وأكثرهم إلحاحا في الاتصال به والاستماع له، وكانت قد اتفقت مع الملحن زكريا أحمد قبل وفاته أن يقوم بتلحين أجزاء من القرآن لها، تقدمها في شرائط كاسيت لكن القدر لم يمهله، بحسب صحيفة "الجيل" فى عددها الصادر يناير عام 1999.
ومع سطوع نجم النقشبندي عاودها الحنين، واتفقا على أن يكرر التجربة بشكل مختلف وليكن رواية تاريخ الرسول غناء، لكن القدر لم يمهلها أيضا، وتركت النقشبندس محوطا بصداقة الجميع وسلمته يدا بيد للملحن بليغ حمدي، الذى استشعر خطورة صوته وطاقاته فحاول أن يعد له ألحانا دينية للتواشيح.
سجل له أسطوانتين قبل وجود الكاسيت، وبالفعل لاقوا نجاحا كبيرا، وبعدها وقع عقد معه وظلا يعدان الألحان التى تعتبر البدايات العبقرية لبيلغ، يقول مجدى العمروسي: "لم يك النقشبندى يهتم بالأمور المادية بل كان ما يهمه جودة العمل".
ويضيف: "لم تك له علاقات بالوسط الفني رغم معجبينه الكثيرون، الذين كان على رأسهم عبدالحليم الذى كان يحرص على الجلوس معه والاستماع إلى أغنياته"، موضحاً أنه "كان يحب الغناء ويقلد كارم محمود وعباس البليدى وكان مغرما بالأفلام الهندية، وخاصة فيلم سيجام الذى يحفظه".
تعليقات الفيسبوك