"السكة الحديد": استخراج تصاريح عمل لـ442 عاملا بالوظائف الحرجة
المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد
كشف المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكة الحديد، عن الانتهاء من استخراج تصاريح عمل لنحو 442 عاملًا بالوظائف الحرجة، ضمن استعدادات الهيئة بتطبيق "رخصة السلامة" على جميع العاملين بطوائف التشغيل مطلع يناير 2019، موضحًا أن الهيئة بدأت بالفعل إجراءات الكشف الطبي والنفسي على جميع العاملين لاستخراج "رخصة" السلامة لهم، للحد من مخاطر القطارات، مشيرًا إلى أن جميع العاملين بطوائف التشغيل سيخضعون إلى كشف طبي ونفسي.
وقال "رسلان"، فى تصريحات لـ"الوطن"، إن الهدف من تطبيق "رخصة" السلامة في الأول من يناير 2019، زيادة الانضباط واتباع إجراءات السلامة والأمان في التشغيل، وتقليل حوادث القطارات، وتوفير الحماية الأمنية لجمهور الركاب المسافرين على جميع خطوط السكة الحديد على الوجهين القبلي والبحري، موضحًا أن نظام "الرخصة" سيمنح كل سائق قطار نقاط تجدد كل عامين، بحيث يتم خصم نقاط على كل خطأ يرتكبه سائق القطار.
وأشار "رسلان"، إلى أن مدة الرخصة عامين تجدد بعد الكشف على قائد القطار وجميع العاملين بطوائف التشغيل طبيًا ونفسيًا، وإذا اجتاز الامتحان تجدد له الرخصة، وإذا فشل في الاختبار وتم استهلاك رصيده من النقاط يدخل في دورة تدريبية وتأهيلية أخرى، موضحًا بأن السكة الحديد لن تتنازل عن تطوير منظومة السكة الحديد بالشكل الأمثل.
وقال "رسلان"، إن الهيئة تواصل العمل على تنفيذ المشروعات التطويرية كافة، والتي تشمل تحديث نظم كهربة الإشارات، ونظم التحكم المركزى، ونظم الإتصالات، وتجديد القضبان، وتحديث أسطول عربات القطارات، وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات، مؤكدا أن السكة الحديد ستشهد طفرة كبيرة مطلع منتصف يونيو 2020.
وقال الدكتور عماد نبيل، خبير نقل، إن تطبيق نظام "الرخصة" على جميع العاملين بالوظائف الحرجة بالسكة الحديد، شيئ إيجابي وخطوة إيجابية، للحد من مخاطر القطارات، ولكن لا بد أن تقوم الهيئة بتنفيذ مشروعات التحديث والتطوير كافة، حتى تقل حوادث القطارات، مشيرًا إلى أن تطبيق "الرخصة" وحدها لن يقلل حوادث القطارات.
وأوضح "نبيل"، فى تصريحات لـ"الوطن"، بأن الرخصة ستؤكد على اختبار الصحة البدنية والنفسية لقائد القطار، وأيضا قياس قدرته على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وخضوعه لدورات التنمية المهارية المتعلقة بالقطاع، مشيرا إلى أن الهدف من إصدار الرخصة هو التأكد من تأهيل السائق وأنه قادر على قيادة القطار، والتأكد من سلامته صحيا ونفسيا، وأيضًا خضوعه للتدريب المستمر.