تعليم أبناء المصريين فى «بلاد برة».. تجارب تستحق الدراسة
صورة أرشيفية
أهلتهم الظروف أن يغادروا إلى بلاد أخرى نهلوا العلم على أراضيها، فمنهم من عايش مناهج دراسية تعلى من قيمة الرياضة وتبنى العقول من باب بناء الجسد، وآخرون رصدت أعينهم مناهج تعليمية تبصرهم بكل كبيرة وصغيرة فى مجتمع يعيشون فى خضمه، وفئة ثالثة لم تمتلئ عقولهم بكم وفير من المعلومات من دون منهج سليم للتغذية، فى المقام الأول، يعينهم على استكمال دراستهم.
«الوطن» ترصد نماذج تعليم تلقاها مصريون فى دول أوروبية وعربية.. والتحديات التى تواجههم
«الوطن» عبرت الحدود لتلتقى هؤلاء المصريين الذين رصدت أعينهم «التعليم فى بلاد بره»، لتبدأ رحلتها بمعايشة المناهج الدراسية فى بلد «أحفاد مانديلا»، قبل أن تطير إلى بلد «الماكينات الألمانية» التى تؤهل أبناءها لحياة العمل عبر بوابة الدراسة، ثم تكلل رحلتها من بلاد الصناعة، لتعرف كيف يُعلم اليابانيون أطفالهم، وتبين كيفية بناء عقول الأطفال من خلال مناهج دراسية منظمة، ثم تطير إلى بلاد «البرد» فى روسيا، لترصد النظام الصارم الذى تتعامل به الدولة مع طلابها، وكيف أنها تعزز بداخلهم الانتماء إلى مدارسهم واعتبارها بيتاً ثانياً وليس مكاناً يقتصر على الدراسة والتعلم. الأقطار العربية الشقيقة أيضاً لم تغفلها «الوطن» فى جولتها لرصد «تعليم المصريين بالخارج» بعيون أبناء مصر.