أحد المشاركين بمنتدى شباب العالم: التجهيزات على قدم وساق والأجواء روعة
منتدى شباب العالم
تجهيزات على قدم وساق تشهدها مدينة شرم الشيخ، قبيل أيام من انطلاق منتدى شباب العالم للمرة الثانية على التوالي، والذي تستضيفه مصر في الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركات كبيرة من مختلف دول العالم، حول مشاريع استثمار الشباب، والنقاش حول إحلال السلام العالمي، ومواجهة التطرف.
"الأجواء بالمدينة رائعة والاستعدادات كبيرة، بجميع شوارع شرم الشيخ لافتات عن المنتدى بداية من بوابة المدينة والتي يحرص السائحون التقاط الصور معها، والعاملين منتظرين الحدث خاصة بعد ترك بصمة قوية العام الماضي".. هكذا وصف أمير أبوالمجد الأجواء بمدينة شرم الشيخ.
"أمير"، خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة، ومؤسس راديو طلاب جامعة القاهرة، والمقرر مشاركته بمنتدى شباب العالم كعضو في جلسات ملف "إفريقيا 2063.. إفريقيا التي نريدها"، وتصادف وجوده بشرم الشيخ لإنهاء بعض الأعمال الخاصة به قبل انطلاق المنتدى بأيام.
تقدم أمير للمشاركة بالمنتدى، من خلال استمارة عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وهناك خيارات للعديد من الملفات وقررت المشاركة بملف "أفريقيا 2063.. أفريقيا التي نريدها"، وتم التواصل من خلال التليفون لإجراء المقابلة الشخصية، ثم الإبلاغ بالموافقة على المشاركة.
وعن سبب اختياره ملف "أفريقيا 2063.. أفريقيا التي نريدها"، قال أمير لـ"الوطن" إن مبادرة أجندة أفريقيا 2063 تحدث عنها الكثير من الجمعيات الأفريقية، ونحن كشباب مصري عربي أمامنا فرصة للتوغل في الغابات الإفريقية ومعرفة مشاكلها ومواردها وطريقة تفكيرهم، والمشاركة بهذا الملف شيء يدعو للفخر، ودورنا إلقاء الضوء على جميع المشاكل الموجودة بأفريقيا ووضع حل لها تحت شعار "أفريقيا بلا فساد بلا بطالة.. أفريقيا مفكرة منتجة، نريد أفريقيا 2063 كما يحلم الجميع".
وأضاف مؤسس راديو طلاب جامعة القاهرة، أن المنتدى له ثقل كبير في إمداد الشباب بالمعلومات العامة والهامة للشباب المفكر، بالإضافة أنها بوابة هامة جدا للعلاقات مع القارة الإفريقية.
وقررت إدارة المنتدى استضافة 5 آلاف شاب وفتاة من 145 دولة، للمشاركة في فعاليات المنتدى هذا العام، بزيادة الأعداد عن العام الماضي، والذى شهد استضافة 3 آلاف شاب وشابة من 113 دولة، وشارك فيها 222 متحدثا من 64 دولة من أصحاب الخبرات في مختلف المجالات، وذلك من خلال 46 جلسة وأكثر من 70 ساعة عمل.