"الكهرباء": تخريج دفعة تدريبية من دول حوض النيل بمجال "ترشيد الطاقة"
صورة أرشيفية
شهد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الطبلاوي العضو المتفرغ للتخطيط والبحوث ومشروعات التوليد وشركات الخدمات، وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج 17 متدربًا من دول حوض النيل في 3 برامج تدريبية تحت عنوان "صيانات المضخات والصمامات"، "ترشيد الطاقة وتحسين كفاءة الطاقة"، و"مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها".
يأتي ذلك في إطار الإهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر من دول حوض النيل.
وأوضح "الطبلاوي"، أن هذه البرامج التدريبية شملت عددًا من المتدربين من دول حوض النيل من جنوب السودان، والصومال، مضيفًا أن هذه البرامج تأتي ضمن عدد من الدورات التدريبية الجاري تنفيذها في إطار مشروع التعاون مع الدول الأفريقية؛ الذي يتبناه القطاع، ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل في مجالات الكهرباء في مصر؛ سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول في مختلف مجالات الطاقة.
وأكد "الطبلاوي"، في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفالية، أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بدأت تلك البرامج التدريبية منذ عام 2007، وذلك مع دولتي السودان وإثيوبيا، مبينًا أن الوزارة تقدم حاليًا تدريبًا لدول حوض النيل والقرن الأفريقي، وذلك لتبادل المعرفة حول جميع مجالات الكهرباء من إنتاج ونقل وتوزيع بالإضافة إلى المجالات الإدارية.
وأكد أن قطاع الكهرباء يستمر في تقديم الدورات التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لجميع الأطراف، من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
وأعرب عن أمله في نقل المتدربين المعرفة والمهارات التي اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم؛ لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالي لقطاع الكهرباء في بلادهم.
كما أعرب عن رغبته في دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافةً؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، وذلك من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التي ينظمها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية.
وتخلل هذه الدورات التدريبية عددًا من الزيارات الميدانية لمواقع مشروعات الكهرباء، وجرى زيارة عدد من المواقع السياحية على أرض مصر.
وأعرب المتدربون، عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.