مليونا شخص أمام مقام «الدسوقى» الليلة.. «مدد يا أبوالعينين.. مدد» (ملف)
مولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى
يحتفل اليوم نحو مليونى شخص من مختلف دول العالم ومحافظات مصر، بذكرى مولد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى، أحد أقطاب الصوفية الأربعة، حيث تستقبل مدينة دسوق بمحافطة كفر الشيخ وفوداً من السعودية والإمارات ودول عربية أخرى، إضافة إلى رواد المولد من جميع المحافظات المصرية، وبحضور الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ الإقليم، والدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ الطرق الصوفية، وشيوخ «الدسوقية» و«البرهامية»، ومحبى آل البيت.
واستعدت المحافظة لتأمين الاحتفالات بخطة أمنية مكثفة تحت إشراف مدير أمن كفر الشيخ، اللواء فريد مصطفى، حيث تم الدفع بمئات الضباط والأفراد وبعدد من سيارات الإسعاف، وتقرر إنشاء مستشفى ميدانى لإنقاذ المرضى، وإقامة عدد من البوابات الإلكترونية.
مريدون من مختلف دول العالم ومحافظات مصر يحتشدون للاحتفال بذكرى مولده
ويرجع نسب «الدسوقى» من ناحية الأب إلى سيدنا على ابن أبى طالب، والسيدة فاطمة الزهراء بنت المصطفى، صلى الله عليه وسلم، وحفظ القرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعى وعشق الخلوة منذ صغره ودخلها للتعبد وهو ابن 3 سنوات وخرج منها لمريديه وهو ابن 23 عاماً، وسطع نجمه فى العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه، الذين لقبوه بـ«برهان الدين»، و«أبا العينين»، كناية عن التفقه فى «الشريعة والحقيقة»، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوى وتبادلا الرسائل بواسطة مريديهما، وله كرامات عديدة يحفظها مريدوه عن ظهر قلب.