سقوط «تاجر الحشيش الدليفري».. «إسلام» يروّج «الصنف» على «فيسبوك»
صورة أرشفية
"حشيش دليفري".. صفحة على "فيسبوك" تحمل هذا العنوان، أجرت الإدارة العامة لمكافحة جرائم المخدرات تحريات حول "الأدمن" الخاص بها، بالتعاون مع إدارة المعلومات والتوثيق، التي أكدت أنه من سكان منطقة المرج وأنه يدعى "إسلام.م"، 24 سنة، ونجحت الشرطة في رصد تحركاته وألقت القبض عليه وعثر معه على 4 كيلوجرامات من الحشيش.
بعد إلقاء قوات الشرطة القبض عليه، حاول المتهم التنصل من الصفحة، وادعى أنه لا يعرف عنها شيئًا، وأن الذي أنشأها صديق له، خلال سهرة جمعتهما في منزله وأن صديقه حصل على رقم هاتفه، من أجل إنشاء صفحة بهذا الاسم الذي لم يعرفه إلا بعد القبض عليه، على حد قوله في محضر الشرطة.
"هزار زميلي هو السبب الأول في القبض عليا، يعني هو اللي سلمني للشرطة منه لله".. بهذه الكلمات بدأ المتهم في شرح تفاصيل الواقعة عقب القبض عليه، وأنه يمارس نشاطه في تجارة الحشيش منذ فترة طويلة تقترب من سنة، وأنه يتحرك بكل سهولة لمقابلة زبائنه لكنه سرعان ما سقط في قبضة الشرطة بعد هذا المزاح.
"عندي فيسبا بركبها وأنا رايح أقابل أصحابي والزبائن، وكل شغلي معاهم عن طريق التليفون، وأنا ليا طريقة بتأكد من خلالها أن اللي بيتصل بيا زبون عايز بضاعة مش فخ من الشرطة".. بتلك الكلمات واصل "إسلام" اعترافه بتفاصيل جريمته عقب القبض عليه.
وأضاف أنه "لا يتعامل مع أي شخص غير معروف من خلال الاتصالات الهاتفية إلا من خلال كلمة السر، وهي أن يكون من طرف أحد زبائنه أو أصدقائه الموثوق فيهم وأن هذه الخطة يسير عليها حتى يضمن أنه في مأمن من رصد وتتبع الشرطة له".
وعقب اعتراف المتهم، حُرر محضر بالواقعة، وأحاله اللواء محمد منصور، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إلى النيابة العامة، التي قررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات، بتهمة الاتجار في الحشيش والتحفظ على المضبوطات وإرسالها إلى المعمل الكيماوي، لفحصها لبيان وموافاة النيابة بنتائج الفحص.
سقطت المتهم في كمين أعد في المرج، وتبين من فحص بطاقة الرقم القومي أنه يدعي "إسلام.م"، 24 سنة عاطل ومقيم بدائرة القسم، حال استقلاله دراجة نارية دون لوحات معدنية "ملكه" بحوزته 4.250 كيلو حشيش، 1000 جنيه، هاتف محمول، واعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار، والمبلغ المالي من متحصلات تجارته غير المشروعة، والهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بعملائه، والدراجة النارية لتسهيل تحركاته.