"أمنية" ترسم بورتريه لحماتها بعد وفاتها.. "مش كل الحموات وحشة"
صورة بورترية أميرة لحماتها
"أنا بحب حماتي جدًا"، هكذا تحدثت أمنية عن علاقتها بحماتها التي وافتها المنية منذ ثلاثة أعوام، حيث لم تجد طريقة تعبر عن مشاعر الحب والامتنان بداخلها، أفضل من رسم بورتريه كبير يحمل صورة والدة زوجها في ذكرى وفاتها.
مواقف وذكريات لم تُمحى من ذاكرة الشابة العشرينية، تجاه حماتها التي توفيت منذ 3 أعوام من تاريخ زواجها، متذكرة دائمًا نصائحها لها ودعمها في الأوقات الصعبة، "كانت شايلة مادلية المفاتيح بتاعتها عليها اسمي، كنت فتاتها المدلالة، تشتريلي شيكولاتة وعرائس حلوى، وقبل ما تيجي تسألني لو محتاجة حاجة، رغم أنها كان عندها بنت بردوا".
فرحة كبيرة ممتزجة بالدموع وجدتها "أمنية"، في وجه زوجها وشقيقته بمجرد رؤيتهما للبورترية، إلا أنها لم تسلم من بعض التعليقات على "فيسبوك" التي انهالت عليها غير مصدقة طبيعة علاقتها مع حماتها، وعدم حدوث أي خلافات بينهما خلال فترة الخطوبة والزواج.
البعض وجه لـ"أمنية" تساؤلات كثيرة عن كيفية تعاملها مع حماتها، طالبين منها النصيحة "المفروض أن الزوجة تكون علاقتها كويسة مع حماتها، لأنها هتكون أمها التانية، وكل الناس اللي بتقول الحموات وحشة هما مش عايزين يشوفوا أن دي حالات خاصة، مش مقتصرة على الحموات كلها، في نماذج حلوة كتيرة".
تتذكر "أمنية" الأيام الأخيرة لحماتها التي كانت تعاني من السرطان، ولم تستطع رؤية حفيدتها الأولى، وهو ما دفع الشابة لزيارة قبر حماتها بصحبة ابنتها الرضيعة، "كان نفسي تشوف بنتي هانيا قبل ما تتوفى بس ده عمرها، وعمري ما هنسى شكلها في المستشفى وهي تعبانة كانت تبصلنا وعنيها بتدمع وكأنها بتودعنا الله يرحمها".