«وجيه»: نعطى أولوية لملفات «أفريقيا وريادة الأعمال والمشروعات المتوسطة»
شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية سوف تشارك بقوة فى المنتدى الثانى لشباب العالم، ليس فقط من خلال مشاركة أعضائها فى المنتدى وحضورهم للجلسات، ولكن من خلال أوراق عمل جادة يعمل عليها أعضاء التنسيقية منذ أكثر من شهر، وأضاف وجيه خلال حواره لـ«الوطن» أن كل شباب الأحزاب والأعضاء فى التنسيقية إلى جانب شباب السياسيين شاركوا فى إعداد هذه الأوراق، وينوى أعضاء التنسيقية المشاركة فى كل المواضيع المطروحة فى المؤتمر لكنهم يعطون أولوية لأربعة ملفات، وهى: «التحديات التى تواجه ذوى الإعاقة، أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم التعاون الأورومتوسطى».
كيف تقيم اختيار كتاب الأعمدة السبعة كعنوان رئيسى للمنتدى؟
- مصر تواجه تحدياً خطيراً فى هذه المرحلة التاريخية من أولئك الذين يحاولون أن يختزلوها ويتجاهلوا المكونات المتعددة التى شكلتها، مصر ليست مصر العربية فقط وليست مصر الأفريقية فقط ولكنها نقطة التجمع التى التقت فيها معظم الحضارات، أثرت هذه الحضارات فى مصر وأثرت مصر فى تلك الحضارات، مصر مشارك رئيسى وهام فى كتابة التراث الإنسانى وتنوير العالم، لا يجوز أبداً اختزال هذا الوطن العظيم فى ثقافة واحدة، كتاب الأعمدة السبعة تصدى لهذا التحدى وأسهم فى تأصيل الأعمدة السبعة التى شكلت الحضارة المصرية، الاستعانة بهذا الكتاب فى تنظيم المؤتمر يوضح للمشاركين من كل دول العالم قرب مصر منهم جميعاً، ويؤكد للجميع أن الحضارة المصرية لم يشكلها فكر واحد فى مرحلة تاريخية معينة ولكنها مزيج عبقرى بين مختلف الحضارات.
ما المختلف فى منتدى شباب العالم للعام الثانى عن منتدى شباب العالم الأول فى العام الماضى؟
- المنتدى الأول لشباب العالم بالرغم من نجاحه واهتمام الإعلام الدولى به ومشاركة العديد من الشباب المميز جداً فيه، ولكنه كان بمثابة تجربة أولى اهتم منظموها بنقدها وتطويرها حتى تخرج النسخ التالية أنجح وأكثر حرفية، ويشهد المنتدى الثانى تطويراً كبيراً من حيث منهجية العمل ومن حيث المحتوى، على صعيد المنهجية تمت إضافة نوعين جديدين للجلسات هما ورش العمل والحديث التحفيزى، إلى جانب جلسات المتحدثين التى رأيناها فى المنتدى الأول، وتهدف ورش العمل إلى إشراك كل من لديه أفكار من المشاركين والخروج بأوراق تعبر عن أكبر عدد من الشباب على اختلاف خلفياتهم وجنسياتهم، بينما تهدف جلسات الحديث التحفيزى إلى تقديم قصص نجاح حقيقية من أصحابها ليشاركوا فيها الشباب، على صعيد المحتوى يتسم المحتوى هذا العام بالتركيز على أهم التحديات الدولية دون الإغراق فى المحلية، ليؤكد أن المنتدى هو منتدى دولى يعبر عن آمال شباب العالم، ولفت نظرى الاهتمام بالتحديات التى تواجه أفريقيا وأجندة ٢٠٦٣ كما لفت نظرى الاهتمام بتحديات إعادة البناء بعد الحروب.
المتحدث باسم «تنسيقية الشباب»: المنتدى فرصة للاستماع إلى تجارب متنوعة
إلى أى مدى ساهم منتدى شباب العالم فى التسويق لمصر على مستوى السياسة والاستثمار والسياحة؟
- أرى أن المؤتمر يساهم بشدة فى التسويق لمصر دولياً، ونعلم جيداً أن هناك العديد من دول العالم التى تنفق ملايين الدولارات حتى يتم نشر أخبار عنها فى الإعلام الدولى، من المتوقع أن يحظى المنتدى بتغطية إعلامية جيدة مجانية لأهمية وسخونة المواضيع التى سوف يتم مناقشتها فيه، كما سوف تزيد تلك التغطية مع وجود عدد من الزعماء وصناع القرار والشخصيات العامة البارزة فى المنتدى، ولكن الدعاية الأهم من وجهة نظرى ستأتى من المشاركين المقبلين من كل دول العالم للمشاركة فى المنتدى، الذين سوف يعودون إلى بلادهم بعد أن يتعرفوا على مصر ويتيقنوا بأنفسهم من أمان مصر وانفتاحها على العالم، كما أن المنتدى نفسه يمثل نجاحاً اقتصادياً، حيث يجمع عدداً من الرعاة مع عدد من الشركات الكبرى المهتمة بتنظيم المؤتمرات دون أن يمثل أى عبء على خزينة الدولة المصرية، والمنتدى يعيد تقديم مصر من خلال منصة هامة للحوار حول تحديات العالم يناقشها شباب هم القادة المستقبليون للعالم.
هل سيشارك شباب التنسيقية فى المنتدى؟ وما أبرز المحاور التى ستتحدثون فيها؟
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سوف تشارك بقوة فى المنتدى الثانى لشباب العالم ليس فقط من خلال مشاركة أعضائها فى المنتدى وحضورهم للجلسات، ولكن من خلال أوراق عمل جادة يعمل عليها أعضاء التنسيقية منذ أكثر من شهر، ويشارك فى إعداد هذه الأوراق كل الأحزاب الأعضاء فى التنسيقية إلى جانب شباب السياسيين، وينوى أعضاء التنسيقية المشاركة فى كل المواضيع المطروحة فى المؤتمر لكنهم يعطون أولوية لأربعة ملفات، وهى: «التحديات التى تواجه ذوى الإعاقة، أجندة أفريقيا ٢٠٦٣، وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم التعاون الأورومتوسطى».