زيادة 10 سنتميترات في منسوب النيل بسبب فيضان السودان.. ولا مخاطر على مصر
قال مصدر رسمي بملف النيل، إن الحكومة السودانية أعلنت حالة الاستعداد القصوى لغرفة الطوارئ لاحتواء آثار السيول والفيضانات بمناطق مختلفة من البلاد، موضحا أن الأمطار القادمة من الوديان سوف تشكل خطرًا، لأنها ستكون سيولًا جارفة على السودان رغم أنه من الصعب أن تتأثر مصر بالأمطار والسيول التي تتعرض لها السودان حيث تقع في المنطقة الجافة.
يأتي ذلك بينما واصل منسوب مياه النيل أمس الاثنين ارتفاعه حيث بلغ 170 متر و20 سنتيمترا بزيادة قدرها 10 سنتيمترات عن أمس الأول بعد أن تم صرف الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية، كما بلغ الإيراد الواصل للبحيرة أمس 660 مليون متر مكعب.
وأوضح المصدر، أن الزيادة التي تشهدها البلاد حاليا في منسوب النيل أمر طبيعي؛ حيث يمر فيضان النيل للسنة المائية الجديدة خلال أغسطس الحالي بفترة الذروة التي يمر بها كل وهي أعلى نسبة في معدلات سقوط الأمطار على الهضبة الأثيوبية، على أن تبدأ معدلات سقوط الأمطار في الانخفاض تدريجيا خلال شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، موضحا أنه قد يحدث أحيانا "طفرة" مفاجئة في سقوط الأمطار خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، ومن الصعوبة تحديد حجم فيضان النيل النهائي قبل نهاية موسم الفيضان في نوفمبر من كل عام.