الجنسية المصرية لمحمد خان.. ساحة جديدة لحرب الإخوان على «عدلى منصور»
«خرج ولم يعد، زوجة رجل مهم، ضربة شمس، أيام السادات، مشوار العمر».. أفلام اعتبر مشاهدوها وجود اسم مخرجها «محمد خان» سبباً كافياً لأن تكون محطات فى تاريخ السينما المصرية، فى حين لم يهتم أحد بسماع الجملة التى أوجعت صاحبها طيلة 71 عاماً «محمد خان مش مصرى». الطلب ليس جديداً عليه، بل أعياه كثرة ما نادى به، كان آخرها فى لقاء تليفزيونى تمنى فيه «خان»: «يا ترى حكومة الببلاوى ممكن توافق على منحى الجنسية المصرية قبل فوات الأوان؟».. الجديد هذه المرة هو الاستجابة، التى تمت سريعاً من الرئيس عدلى منصور، بمنحه الجنسية المصرية، فى أول قرارات الرئيس بمنح الجنسية. استحقاق «خان» للجنسية المصرية وجده شباب الإخوان فرصة للانقضاض على الرجلين -خان ومنصور- بمقارنة ظالمة أجروها بين موقف «المعزول» و«منصور» تجاه منح الجنسية.. «مرسى كان بيمنح الجنسية لمناضلين مش لفنانين»، موقف شباب الإخوان لخصه أحمد عبدالكريم الشاب الإخوانى: «إحنا بنموت فى الشوارع وهما فى بلد تانية فاضيين للجوايز والمنح».. موقف شباب الجماعة لم يتغير رغم تأكيد «خان» أنه لم يُبلغ رسمياً بالخبر، وبعد تأكيدات الرئاسة أن الأمر ما زال فى طور الدراسة لكنه ليس مستبعداً، إذ استمر شباب التنظيم فى ممارستهم لتشويه المخرج الكبير.