سمير النيلي: طلاب المدرسة النووية قوة لتشغيل محطات "الضبعة والنجيلة"
وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح مع رئيس هيئة المحطات النووية خلال تفقد المدرسة النووية بالضبعة
قال الدكتور سمير النيلي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إن زيارة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، للمدرسة الفنية التكنولوجية النووية المتقدمة بالضبعة، توثق العلاقة بين المدرسة ووزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية، حيث إن المدرسة تعتبر أهم روافد وزارة التربية والتعليم في توفير قوة بشرية فنية متخصصة في مجال الطاقة النووية، ممن سيعملون على تشغيل المحطة النووية بالضبعة والمحطات النووية الأخرى المزمع إقامتها وخاصة في منطقة النجيلة غرب مطروح.
وأضاف النيلي، في تصريح خاص لـ"الوطن"، اليوم، أن طلاب المدرسة النووية طلبوا من رئيس هيئة المحطات النووية بتوفير بعض الكتب والمراجع والوسائل التكنولوجية المعينة لهم على دراسة الطاقة النووية وكذلك توفير المحاضرين من المتخصصين في الهيئة لإعطاء محاضرات متخصصة يستفيدون منها، وتركيب شبكة إنترنت قوية بالمدرسة ليتمكنوا من الإبحار في شبكة الإنترنت والتعمق في دراسة تكنولوجيا الطاقة النووية، كما طالبوا بتوفير ماكيت للمحطة النووية ليكون إحدى الوسائل المعينة في الدراسة النووية وزيارات علمية إلى مقر هيئة المحطات النووية ومحطة الضبعة النووية.