رضيع بريطاني تركته أمه بمفرده فغرق في حمام المنزل
لقى رضيع بريطاني مصرعه غرقًا في حمام المنزل، بعدما تركته أمه لبعض الوقت في الحمام وذهبت لإحضار ملابسها فانزلق الطفل الصغير وغرق في البانيو داخل منزلهم في بريطانيا.
ووفقا لموقع" ميرور" البريطاني، كانت "صوفي" مع طفلها جوزيف كرادوك البالغ 8 أشهر، داخل الحمام في منزلهم بمدينة لانكشاير البريطانية، عندما تركت طفلها في كرسيه داخل حوض الاستحمام لبعض الوقت وذهبت لإحضار بعض الملابس، ولكن بعد عودتها وجدت ابنها غارق في حوض الاستحمام، فذهبت به إلى مستشفى "رويال بلاكبيرن"، وعلى الرغم من جهود الأطباء فإنه فارق الحياة.
وقالت "صوفي"، إنها كانت تشعر ببعض الدوار والسخونة، لذلك نهضت من داخل حوض الاستحمام وذهبت لتحصل على بعض الماء البارد وتحضر ملابسها، وتركت جوزيف جالسا على كرسيه بمفرده في الحمام، وعندما عادت كان الكرسي خاليا و"جوزيف" ملقى على وجهه في أسفل حوض الاستحمام والمياه تغطيه.
وقال مفتش الشرطة وارن أتكينسون، إن التحقيقات أثبتت أن المسامير أسفل المقعد الذى كان يجلس عليه جوزيف تفككت وخرجت بسهولة من الكرسي بسبب المياة التي كانت في حوض الاستحمام، وأثبتت الفحوصات أن الأم لم تخطئ وأنها أمنت الكرسي بشكل جيد، وأكدت الطبيبة الشرعية ناومي كارتر بعد تشريح الجثة أن سبب الوفاة الغرق ولا يوجد أي شبهة جنائية، وصرحت بدفن الجثة.
وتعهدت "صوفي" برفع الوعي لدى الآباء والأمهات أصدقائها بالخطر المحتمل لمقاعد الحمام.
تعليقات الفيسبوك