الضابط ومقبرته
إذا كنت تعتقد أنك من أصحاب الحظ السيء في العالم، فعليك أولًا التعرف على القصة المأساوية والحظ السئ لهذا الشخص.
كان ضابطا بريطانيًا يعمل في سلاح الفرسان يدعى "سمرفورد"، يقاتل ضمن صفوف جيش بلاده بالحرب العالمية الأولى، وفي أثناء الحرب تعرض الرائد فورد لعاصفة كهربية أدت إلى إصابته بشلل تام في نصف جسده السفلي، وفقًا لما ذكر موقع jack the rippertour.
فقرر بعدها التقاعد من الجيش، ثم انتقل للعيش في مدينة "فانكوفر" بكندا وتفرغ لممارسة هوايته صيد الأسماك، وفي أحد الأيام في عام 1924 كان يجلس تحت شجرة مستمتعًا بالصيد، فأصابته صعقة كهربية من السماء أدت إلى إصابة نصفه الأيمن بالشلل.
وبعد مرور عامين تعافى سمرفورد نهائيًا وعاد إلى استعادة صحته مجددًا، ولكن في عام 1930 ضربته صاعقة رعدية للمرة الثالثة في أثناء مكوثه بحديقة منزله، ومن هنا أصيب الضابط المسكين بالشلل كليًا.
ثم بعد إصابته الأخيرة بعامين توفي سمرفورد، وتم دفنه بمقابر عائلته الأرستقراطية، مرت أربع سنوات على وفاته، وضربت صاعقة كهربية قبره مما أدى إلى تحطيمه إلى مئات القطع.
تعليقات الفيسبوك