تناقش بمجموعة الـ77.. كيفية إيقاف الانبعاثات المؤدية لتغييرات المناخ؟
صوة أرشيفية
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اليوم، اجتماع مجموعة الـ77 والصين، لمفاوضي التغيرات المناخية، والذي تستضيفه القاهرة، حيث تترأس مصر المجموعة في العام الجاري، ويهدف الاجتماع التنسيق لمواقف موحد بين مفاوضي التغيرات المناخية، والإعداد لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون بدولة بولندا، في ديسمبر المقبل.
وحرصت وزارة البيئة، على استضافة هذا الاجتماع، للتنسيق بين دول المجموعة والاجماع على موفق موحد للدول النامية في مواجهة الدول المتقدمة خلال اجتماعات بولندا، لتحقيق أهداف الاتفاقية من خفض للانبعاثات، وتأثيرها على التغيرات المناخية التي زادت حدتها على المستوى العالم كله.
وقال الدكتور وحيد سعودي، الخبير البيئي، إن الانبعاثات هي نواتج عملية التصنيع وأبرزها غاز ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وتعمل هذه الغازات على زيادة نسبة الاحتباس الحرار في الكرة الأرضية، وهو ما يتسبب في تغيرات مناخية لها أضرار كبيرة في المستقبل القريب.
وأوضح سعودي لـ"الوطن"، أن هذه الانبعاثات تتسبب في تلوث الهواء، وارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية فيتسبب في إذابة القطبين مما ينتج عنه ارتفاع مستوي سطح البحر، ويعرض بعض الجذر أو المدن للغرق، مشيرًا إلي أنها من الممكن أن تؤثر سقوط الأمطار فتتحول بعض المناطق المزروعة إلى صحراء وبالتالي تؤثر على الغذاء.
وأكد الخبير البيئي، أن الحل لخفض نسبة الانبعاثات هو تقليل عدد المصانع وينتج عنها هذه الانبعاثات، أو زيادة عدد الفلاتر المركبة في مداخن هذه المصانع والعمل على تطويرها، أو الابتعاد عن استخدام الوقود ومشتقاته في عملية التصنيع والاعتماد على الطاقة النظيفة.
من جانبه، قال ماهر عزيز، الخبير البيئي، أن الانبعاثات هي الأدخنة التي تنتج من عمليات التصنيع، وتسبب في زيادة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، ويتنج عنه عدد من العوامل التي تهدد الكرة الأرضية، اهمها إذابة الجليد في القطبين، مما يعرض لغرق بعض الجزر الصغير.
وأشار الخبير البيئي، إلى أن السبيل الوحيد لتقيل الانبعاثات هو الاعتماد على الطاقة النظيفة، والعمل على استخدام تكنولوجيا أكثر تطورا لا ينتج عنها انبعاثات كبيرة.