كريس سبيلر: مصر تشارك بجناح فى معرضى سيتى سكيب «جدة» و«المملكة المتحدة»
كريس سبيلر
كشف كريس سبيلر، مدير معرض سيتى سكيب مصر، عن مشاركة مصر بجناح كضيف شرف فى فعاليات معرض سيتى سكيب جدة المقام فى مايو المقبل، ثم المشاركة فى فعاليات معرض سيتى سكيب المملكة المتحدة بحلول يونيو المقبل، وذلك ضمن الاتفاقية الموقعة مع وزارة الإسكان للمشاركة كضيف شرف فى المعارض التى تختار الوزارة الوجود بها مع سيتى سكيب. أكد فى حوار خاص أن مشاركة مصر فى فعاليات معرض سيتى سكيب جلوبال والمقام بإمارة دبى مطلع الشهر الماضى تعد بداية جيدة وقوية فى ملف تصدير العقار المصرى للخارج والسعى للحصول على نسبة من الحصيلة العالمية، لذا فإن هذه المشاركة لم تكن بهدف تحقيق مبيعات، ولكن فقط توجيه رسالة حول قوة وأهمية السوق العقارية المصرية والتسويق للسوق قبل مشروعات المطورين، لافتاً إلى أن مصر لا تقل أهمية عن مدن عالمية، مثل لندن وباريس من حيث اهتمام العملاء بالشراء بها.
أشار إلى أن إصدار مصر مؤخراً آليات منح الأجانب للإقامة مقابل شراء عقار تعد نقطة قوة جديدة، وإضافة كبرى لملف تصدير العقار والتى تعبر عن نضج السوق والاستقرار السياسى والأمنى الذى تتمتع به مصر، فأى عميل أجنبى يسعى للوجود خارج دولته يستعرض قوانين الإقامة والمعيشة فى تلك الدولة، لافتاً إلى أن حجم الإصلاح الاقتصادى والاستثمارى الذى تشهده مصر حالياً يشجع الكثير من العملاء الأجانب على الوجود بمصر خلال الفترة المقبلة.
السوق العقارية المصرية لا تقل أهمية عن لندن وباريس والمشاركة فى «سيتى سكيب جلوبال» بداية قوية لتصدير العقار
قال إن مصر قد تشارك فى فعاليات معارض فى دول، مثل الصين والهند، فهى تسعى لنشر قصة نجاحها والحديث عن قوة سوقها العقارية فى كل المحافل الدولية، كما أنها جادة فى الحصول على نصيب من قيمة السوق العالمية فى ملف تصدير العقار، موضحاً أن الوقت لم يفت لتحقيق هذا الهدف ولكنه يتناسب مع التغيرات الداخلية وحجم التنمية العقارية التى تشهدها السوق المصرية حالياً.
أكد أن السوق العقارية المصرية بعيدة تماماً عن احتمالية حدوث فقاعة عقارية، والتى تنتج عن زيادة حجم المعروض من الوحدات السكنية على حجم المطلوب، وهو ما لم يحدث حتى الآن بالسوق المصرية والتى لا تزال بحاجة لإنتاج مزيد من الوحدات لسد الفجوة القائمة بين المعروض والمطلوب والتى تتسع سنوياً.
أضاف أن التمويل العقارى هو الآلية الأسرع للتطبيق خلال الفترة المقبلة، وخاصة أنه قطاع قائم ولديه تشريعات حاكمة، لذا فيمكن إجراء بعد التغييرات التى ترفع نسبة مساهمته فى السوق العقارية، وتُمكن من زيادة الاعتماد عليه فى الحصول على وحدة عقارية لسد الفجوة بين القدرة الشرائية الثابتة للعملاء المستهدفين وقيمة الوحدة العقارية المطروحة، موضحاً أن اجتماعه الأخير بالمطورين للمشاركة فى معرض سيتى سكيب المقبل شهد مناقشة آليات الاعتماد على التمويل العقارى بالتعاون مع الشركات المتخصصة.
وأشار إلى أنه من المتوقع استمرار ظهور شركات استثمار عقارى جديدة خلال الفترة المقبلة، وذلك لسد الفجوة بين المعروض والمطلوب من الوحدات وتلبية احتياجات شريحة كبيرة من العملاء، وذلك بجانب الجهود الحكومية وما تقدمه وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية سنوياً من وحدات سكنية لمتوسطى ومحدودى الدخل، وهى الشريحة التى تأثرت بعد قرار تحرير سعر الصرف وشهدت ارتفاعاً فى تكلفة تنفيذ وحداتها.
أوضح أن تدشين معرض نيكست موف يهدف بالأساس لخدمة تلك الشريحة السكنية المتوسطة وفوق المتوسطة، وهى الشريحة الكبرى بالسوق العقارية المحلية، والذى شهد نجاحاً فى أداء مهمته للعام الثانى على التوالى بالسوق المحلية من حيث الإقبال واهتمام الشركات العقارية بالمشاركة فيه، لافتاً إلى أن هناك شركات عقارية كبرى تقدم منتجات سكنية لتلك الشريحة للوصول لقاعدة أكبر من العملاء.
تابع: اجتمعنا مؤخراً مع عدد من كبار المطورين العقاريين لمناقشة فعاليات معرض سيتى سكيب مصر المقبل والمقرر عقده بحلول مارس المقبل، ومعرفة أبرز التطورات والتحديات التى تواجه السوق العقارية المصرية، موضحاً أن أبرز فعاليات المعرض تتضمن مشاركة دائرة الأراضى والأملاك بدبى فى فعاليات معرض سيتى سكيب المقبل.