بالصور| "عبدالغفار" يشهد فعاليات إطلاق التقرير العربي العاشر للتنمية
شهد خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد، فعاليات احتفالية إطلاق التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية بعنوان "الابتكار أو الاندثار.. البحث العلمي العربي واقعه وتحدياته وآفاقه".
جاء ذلك بحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهنري العويط مدير عام مؤسسة الفكر العربي، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وفي كلمته، أكد الوزير أهمية هذا التقرير الذي يتضمن العديد من أنشطة البحث العلمي في الدول العربية، مقارنة بآدائها في الماضى، وبآداء بلدان أخرى بالمنطقة، بالإضافة إلى رصده لأهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي، كما يقدم التقرير بيانات ومعارف علمية على قدر هائل من الدقة تتيح لصانع القرار التخطيط بأعلى مستوى من الكفاءة.
ووجه وزير التعليم العالي، الشكر لمؤسسة الفكر العربي على إصدارها للتقرير العاشر للتنمية الثقافية "2017 - 2018" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وشدد "عبدالغفار"، على أنه لابد أن يكون هناك وعي كاف لاستغلال الموارد والإماكنيات، موجهًا بضرورة وجود أن يكون هناك صندوق عربي للابتكار والبحث العلمي يدعم الباحثين في الوطن العربي، وأن يكون هناك أبحاث علمية مشتركة بين شباب البحث العلمي، وذلك لتحقيق التقارب بين الشعوب.
فيما أوضح محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن التقرير العاشر يمثل رسالة واضحة، ومرجعًا عربيًا تم إعداده بمنهجية علمية سليمة طبقًا للمعايير الدولية، متابعًا "هذا ما يجعله وثيقة تساعد صانعي القرار في الإدارة والتطوير، ورسم سياسات العلوم والتكنولوجيا في العالم العربي".
وأشار إلى أن التقرير يحتوي على فصل كامل عن موضوع الملكية الفكرية، والآثار التنموية لبراءات الاختراع والاشكاليات التي يثيرها احتكار المعارف ومخرجات البحوث والابتكارات.
وأكد ضرورة وضع سياسات للملكية الفكرية في البلدان العربية؛ تخدم أهدافها التنموية، وتحمي مصالحها الاقتصادية، وتصون ثرواتها وثقافتها وتاريخها.
وأعرب هنري العَويط المدير العامّ لمؤسسة الفكر العربي، عن تقديره للتعاون المثمر مع أكاديمية البحثِ العلمي والتكنولوجيا التي ساعدت في تطوير هذا التقرير.
ولفت إلى أن التقرير يقدم العديد من المزايا، منها: "الربط بين أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار والتنمية الاقتصادية"، فضلًا عن أنه يستجيب للمبادرة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة في مطلع عام 2016 لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.
شارك في فعاليات الاحتفالية عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، ورؤساء الجامعات، والعمداء وأعضاء الهيئاتِ الأكاديميّة، ومراكز الدراسات والأبحاث.
جدير بالذكر، أن التقرير يتناول عددًا من الفصول حول البحث العلمي والابتكار، ومن أهمها: "البحوث العلمية والتعليم العالي، والثقافة والتوجهات العلمية المتاحة، والابتكار والتطوير التكنولوجي، وآليات بناء اقتصاد المعرفة، والبحوث في خدمة المجتمع".