أستاذ شريعة إسلامية: لا شيء يعوض "سنوات الصلاة الفائتة" سوى قضائها
جانب من حلقة "بين السائل والفقيه" في الاستوديو الإذاعي
قال الدكتور محمد نبيل غنايم أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، إن الصلوات الفائتة إن كان لا يمكن حصرها يستحسن أن يؤديها الفرد، لأنها حق الله عليه.
وشرح غنايم، خلال إجابته على أسئلة المتصلين في برنامج "بين السائل والفقيه"، على إذاعة القرآن الكريم، كيفية أداء الصلاة الفائتة قائلا: "على الفرد أن يؤدي صلاة من الفوائت مع نظيرتها من صلاة الفريضة الحاضرة، مع التنبيه على عقد نية القضاء كما ذهب لذلك جمهور العلماء".
وشدد غنايم على أنه "لا يجزئ عن أداء الفوائت أي شيء آخر؛ سواء كان بالتصدق أو الإكثار من النوافل، أو الاستغفار، والتوبة"، أي أن هذه الأفعال لا تعوض الصلوات الفائتة، بحسب قوله، معللا أن "هذا دَين لله تعالى، وكما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم فقال "حق الله أولى بالأداء"، مؤكدا أن الأصل إقامة الصلاة في وقتها لقول الله تعالى (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)".