جيجى عاشور: «متعتى أشوف الفرحة فى عيون الكبار والصغار»
جيجى فى عروض السيرك القومى
«صانعة البهجة»، لقب التصق بها منذ 20 عاماً، منحه جمهور السيرك للاعبة فقرة «المهرج»، جيجى عاشور، صاحبة الوجه البشوش، فبمجرد صعودها للحلبة تكسر القواعد وتخرج عن المألوف بحركات عفوية متلاحقة، تحصد بها ضحكات الجمهور وتخطف قلوبهم.
«أنا من القلائل اللى شاهدين على العصر الذهبى للسيرك القومى»، تحكى «جيجى»، لـ«الوطن»، مضيفة: «والدى الكابتن المرحوم عاشور عابد، من الجيل الذى أسس السيرك، وبسبب حكاياته أحببت السيرك لكن وقتها كنت أدرس فلم أفكر فى اللعب».
«صانعة البهجة»: «ابنى هو اللى اكتشفنى» ونجحت فى كسر احتكار الرجال لفن «المهرج»
وعن بداية خوضها المجال، تقول: «ابنى السبب، هو اللى اكتشفنى»، موضحة أنه عندما أجرى عملية جراحية قررت صنع شىء يعجبه وقدمت عرضاً مبهجاً، فعلق بعد ضحكه: «شكراً يا ماما نسيتينى التعب»، وطلب منى المشاركة بعروض السيرك القومى، وامتثلت لرغبته.
وتعبر «جيجى» عن سعادتها بلقب «صانعة البهجة»، لأن الجمهور من منحها إياه، مشيرة إلى أن إحساسها بالبهجة يفوق الذى تصنعه لجمهورها: «بمجرد ما بشوف الفرحة فى عيون الكبار والصغار».
وتضيف: «فنى بخرجه من قلبى، وبعتبر كل الأطفال أولادى، عشان كده أول ما بدأت أقدم عروضى لقيت تجاوب كبير منهم»، معربة عن سعادتها بتقديمها هذه اللعبة، خاصة أن «المهرج» فن مقتصر على الرجال فى مصر.
وعن أكثر المواقف التى أثرت فيها، تحكى «جيجى» ما حدث معها بعدما قدمت فقرتها بإحدى الحفلات التى أقامها السيرك القومى فى محافظة بورسعيد، إذ وقفت عجوز من بين الجمهور وتحركت نحوها وقالت: «ربنا يفرح قلبك زى ما فرحتينا»، وقتها «حسيت إنى بقدم عرض فنى بيسعد الجميع».