الأهالى يعلنون النفير العام ضد «المحظورة».. وقرار شعبى بتهجير الإخوان من «المنصورة»
أعلن أهالى المنصورة النفير ضد جماعة الإخوان بعد أوقات عصيبة قضاها المواطنون فى جمع أشلاء ضحايا أيادى الغدر، انتهت بتشييع جثامين الشهداء كلٌ إلى مسقط رأسه، وأعطى نشطاء مهلة لعناصر الإخوان حتى يوم الجمعة القادم ليغادروا منازلهم وشركاتهم وأعمالهم لإعلان محافظة الدقهلية خالية من الإخوان.
وتضامن النشطاء والثوار وأهالى الدقهلية الغاضبون مع الدعوة وأعلنوا عن مشاركتهم فى مظاهرة حاشدة ضد الإخوان وممارساتهم الإجرامية، التى تسببت حتى الآن فى استشهاد 16 شهيداً إضافة إلى الشهداء الآخرين الذين كان آخرهم محمد جمال الدين بدير «34 سنة»، سائق التاكسى، الذى ذبحوه بعد اعتراضه على مظاهرة لهم، بخلاف ضحايا إرهابهم فى سيناء والمحافظات المختلفة.
وأثناء عودة الآلاف من أبناء المنصورة من الجنازة، خرج أحد العناصر الإخوانية من شركة سياحة بجوار قسم الشرطة، و أشار لهم بإشارة رابعة، وحاول بعض العقلاء نهيه عن ذلك ولكنه استمر فى عناده، فقام المتظاهرون الغاضبون بضربه وأشعلوا النار فى سيارة خاصة أمام الشركة وحاولوا حرق شركة السياحة بعد أن دخلوا المكان وحطموا محتوياته وتدخلت قوات الإطفاء والحماية المدنية وتمكنوا من السيطرة على الحريق.
وأكد شهود العيان أن المتظاهرين سيطرت عليهم هيستيريا الغضب، فحطموا كل ما يخص الإخوان وعناصرهم حتى إنهم أشعلوا النار فى لافتات خاصة بالأطباء والمحلات والصيدليات، انتقاماً للشهداء من غدر وخيانة الجماعة المحظورة وأضاف شهود العيان أن المظاهرة التى نظمها نشطاء أمام مديرية الأمن، حطمت شركة «على هلال» وهو من الإخوان المعروفين والذين استفادوا من حكم الإخوان وتم تخصيص مساحة كبيرة من الأراضى له لإقامة شركة جمع وتدوير القمامة فى المنصورة، وعندما دخل المتظاهرون إلى مقر الشركة بعد كسر الباب الرئيسى، حطموا المكاتب والكراسى وجميع المحتويات وألقوا بها خارج الشركة، ثم أشعلوا فيها النيران.
وأشار شهود العيان إلى أن إشعال النار فى ممتلكات الإخوان أطفأ الغضب فى قلوب الثوار، كما قام غاضبون فى منطقة سندوب التى يسكن بها أسرة ذبيح الإخوان محمد جمال الدين بدير، «سائق التاكسى» بإرسال تحذيرات إلى أعضاء جماعة الإخوان أنهم أعطوا لهم مهلة حتى الساعة العاشرة من صباح الغد حتى يخلوا منازلهم ويتركوا المحافظة.
وامتد الغضب إلى مدينة بنى عبيد بعد تجمهر أعداد كبيرة من الأهالى، وقاموا بمنع أى إخوانى من الوصول إلى عمله وأعادوهم مرة أخرى إلى بيوتهم وحدث ذلك أمام مجلس المدينة وإدارة التربية والتعليم، وأكد أحد ثوار المنصورة أن مظاهرة الجمعة القادم ستشارك فيها كافة القوى السياسية وستكون ضد الدم والقضاء على الإرهاب الذى شهدته المنصورة على مدار الفترة الماضية من قتل ودم وتفجير وكلها أحداث غريبة على مجتمعنا.
الأخبار المتعلقة:
أيمن «أمين الشرطة»: «شفت الموت بعنيا ومواطن وصلنى المستشفى على موتوسيكل»
الرقيب سعد عبدالمحسن: «انكتب لنا عمر جديد.. وربنا ينصرنا على الظلمة»
الغربية تشيع 5 شهداء.. وتطالب بالقصاص من الإخوان والجماعات الإسلامية
والد شهيد الفيوم: «هاعمل إيه بعدك يا ابنى؟»
تبريرات الإخوان لتفجير المنصورة: الدولة نفذته لتمرير الدستور
أهالى المنصورة يعلنون إعادة بناء مدينتهم بمبادرات شعبية
«الوطن» ترصد: «انفجار وخراب ديار» فى المنصورة
المنصورة تبحث عن منقذ لآثارها من «إرهاب الإخوان»: المسرح ومقهى أندريا وجامع الصالح أيوب الأكثر تضرراً
دمياط تعلن الحرب على «الجماعة»: الأهالى أحرقوا متاجر للإخوان ومقرين لـ«الحرية والعدالة» و«مصر القوية»
22 معلمة احتفلن بالتفجيرات فى «أجا».. فأحرق الأهالى منازل «الجماعة»
التحفظ على «لاب توب» يحتوى على مقاطع فيديو وصور لمعتصمى رابعة مع «ياسر عادل» المشتبه بضلوعه فى التفجيرات
الطب الشرعى: شظايا انفجار السيارة المفخخة قتلت الضحايا بعد إصابتهم بتهتك
تفجير المنصورة.. «اللى ما يستهدفش الأقباط.. ينكد عليهم عيدهم»
شاهد عيان: قائد السيارة المفخخة «ملثم نحيف» اقتحم الجراج واصطدم بسيارة شرطة
«حلمى»: ضبط 120 من «قيادات وعناصر» الإخوان المتهمين بالتورط فى الحادث
التحقيقات: انفجار المنصورة من نوع جديد لم يستخدم من قبل