توقف الزمن في اللحظة الذي طلب فيها "كريس ونزل" من زوجته أن يترك لها شيئا تتذكره، لم يكن سهلًا عليه أن يقول لها إنه سيموت، ولن يبقي منه شيئًا لها ولأولادهما، وسألها إن كان عليه أن يترك لها شيئا تذكاريًا، فأجابته "جلدك"!.
الفكرة التى صدمت "كريس" 41 عاما، في البداية أكثر من صدمته بموعد موته، الذي أكده له الأطباء، حين طلبت الزوجة أن تحتفظ بجلده المزين بالوشم والحبر حتى بعد دفنه.
"كريس ونزل" يسعد بطباعة الوشم على جلده منذ طفولته، وأرادت الزوجة لأطفالهما وأحفادهما أن يكونوا قادرين على الإعجاب بالأعمال الفنية التي طبعها على جلده لسنوات بعد ذهابه.
وحصل "كريس" على أول وشم له عندما كان عمره 7 سنوات فقط، بعد أن تركته خالته على جلده، وقبل وفاته اعترض قليلًا على الفكرة، لكنه اعتقد أنه أمرًا مختلفًا، ورائعًا على أية حال، ويمكن تعليقه مثل صورة على الحائط ليبقى مئات السنين من أجل الحفاظ عليه.
وكان "كريس" قد تم تشخيصه أنه مصاب بالتهاب القولون التقرحي، وهو مرض يسبب ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة، حيث توفي بالفعل أثناء نومه في أكتوبر الماضي، بعد أن شكا من آلام في الصدر.
وتلبيه للوصية، اكتشفت أرملته، شركة في الولايات المتحدة تتخصص في الحفاظ على وشم الموتى.
وقال كايل شيروود، الذي يدير الشركة مع والده، بالنسبة لشخص ما للحصول على شيء موشوم عليه، يتم تحنيطه ليبقى مدى الحياة، وهي شيء بلا شك صعب.
تستغرق الشركة وتدعى Save My Ink Forever ما يقرب من 3 أشهر في عمل جسم كريس وطباعة الجلد المطبوع عليه الذي يتضمن عملية معقدة وجراحية.
ووفقًا لمدير الشركة، ويدعى كايل، هذا هو أكثر الوشوم غرابة في أمريكا الشمالية.
وقالت الزوجة، إنها ستحافظ عليه أيضًا، كذكرى من زوجها- نقلًا عن mirror.
تعليقات الفيسبوك