«الأرض المحتلة»: نحتاج إلى الجوائز العربية لتكريس الحضور الفلسطينى
الكاتب الفلسطينى نافذ الرفاعى
عبّر الكاتب الفلسطينى نافذ الرفاعى عن شكره لرؤساء الاتحادات العربية، لحضور القدس على طاولة الاهتمامات الثقافية والسياسية، وتجريم أفعال العدو الصهيونى وفضح ممارساته ضد الشعب الفلسطينى.. وإلى نص الحوار:
القضية الفلسطينية على رأس أولويات الاتحاد العام.. كيف ترى الأمر كفلسطينى؟
- شعرت بالفعل أن القلوب مفتوحة تجاه الفلسطينيين، وتم بناء جسور بين الاتحاد الفلسطينى والاتحادات العربية خلال فعاليات المؤتمر الاستثنائى، ونعتز بدور الاتحاد العام لأنه يعطى لفلسطين الأولولية، فنحن فى حاجة إلى البرامج العربية التى تكرس للحضور الفلسطينى، من خلال الجوائز التى تحمل اسم فلسطين، وأتمنى أن يتم التوعية بها، وأن يقدم الاتحاد العام «جائزة القدس»، التى يقدمها اتحاد الكتاب الإماراتيين وأطمح أن يقدمها الاتحاد العام، وأن يكون للقدس برامج واضحة بالاتحاد فى ظل سعى إسرائيل إلى تزييف التاريخ وتهويد القدس، وقرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وهل تعتقد أن القدس حاضرة فى الثقافة العربية على مستوى أوسع من فكرة الاتحاد؟
- يوجد برنامج يعتبر أن القدس عاصمة الثقافة الإسلامية عامة، وهناك قرار أن القدس هى العاصمة الدائمة للثقافة العربية، وبالتالى تكريس لها فى عالم الثقافة، سواء على المستوى الفلسطينى أو العربى أو الدولى، وكذلك الحفاظ على مكانتها التاريخية والحضارية والإنسانية وما يتصل بها من عروبتها وإسلاميتها وفلسطينيتها.
«الرفاعى»: يجب أن يكون للقدس برامج واضحة فى ظل سعى إسرائيل لتهويدها وقرار «ترامب» بنقل السفارة الأمريكية
هل هناك وجود فعلى لاتحاد الكتاب بفلسطين؟ وكيف حال المثقف الفلسطينى فى مثل هذه الظروف؟
- هناك حراك ثقافى عالٍ جداً، فى هذه المرحلة، بحيث يوجد عدد كبير من الإصدارات خلال هذه الفترة، كما يوجد ندوات وأمسيات شعرية، وحفلات توقيع كتب، والثقافة عموماً بها موجات، ونحن فى مرحلة المد الثقافى على الساحة الفلسطينية، والاتحاد له مقر دائم فى القدس، وطبعاً هذا مغلق، ومقر آخر مؤقت فى رام الله، والمثقف أكثر حرية فى أحلامه وطموحاته ورؤيته وفلسفته من السياسى لأنه غير مقيد بالاتفاقيات، والثقافة هى حاملة الوعى والتى تقول إن القدس هى بوابة السماء، ولا يمكن تخيل فلسطين بدون القدس.