كابتن «بسنت»: «الثقافى البريطانى» يدعم فرق الإناث «الشعبية» و«ذوى الاحتياجات»
كرة القدم النسائية
مشروع خرج للنور فى عام 2011، لتعليم فتيات المناطق العشوائية والمهمشة فنون كرة القدم، لتعديل سلوكهن وإتاحة الفرصة أمامهن لبدء حياة جديدة من خلال رياضة كرة القدم النسائية، برعاية المركز الثقافى البريطانى فى مصر، وتحكى عنه كابتن بسنت مهاود، لاعبة المنتخب الوطنى للكرة النسائية، أنها انضمت لمشروع أكاديمية تعليم الفتيات كرة القدم منذ بدئه، حيث يسعى لخدمة المجتمع عن طريق نشر الرياضة بين الفئات المهمشة ومحدودى الدخل والمعاقين ولتمكين المرأة. «عملنا أكاديمية عشان نمرنهم فيها كورة ونعلمهم مهارات حياتية لتغيير سلوكهم للأفضل»، هذا ما تقوله كابتن بسنت، مضيفة أن الفريق يذهب لتلك المناطق لجمع الفتيات وتوفير الإمكانيات لتدريبهن، ومنهن من انضم لأندية بالفعل ويلعبن حالياً فى الدورى الممتاز وأخريات فى المنتخب الوطنى، ومن ضمن المناطق التى شملها نشاط الأكاديمية المرج وحلوان ومنشية ناصر وغيرها، بحثاً عن مواهب تعانى من الفقر واليأس لخلق فرص جديدة أمامهن لممارسة حياتهن بشكل طبيعى، ولم يقتصر الأمر على القاهرة الكبرى فقط بل توسع ليصل للمحافظات وإعلان دورات تدريبية للمدربين والمدربات فى القرى والأقاليم لتعليم خدمة المجتمع عن طريق كرة القدم ومحاربة الصورة الذهنية المأخوذة عن تلك اللعبة للفتيات والعودة لمناطقهن لتكوين فرق عن طريق منحة توفر لهن الكرة والملابس وكافة الاحتياجات. يهتم المشروع بالطفل باعتباره يمثل المستقبل ويجب تغيير سلوكه للأحسن، فضلاً عن ذوى الاحتياجات الخاصة، وتم بالفعل تكوين فريق دمج بين معاقين وأصحاء وخرج منه منتخب شارك فى بطولة كأس العالم فى شيكاغو أغسطس الماضى وحصل على المركز الثالث.