فوائد أموال القذافي في الخارج.. جدل يتواصل
القذافي
أفادت المؤسسة الليبية للاستثمار أن 5 دول أوروبية أفرجت عن أموال ليبية مجمدة لديها تعود إلى الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، على الرغم من العقوبات الاقتصادية، وفق ما نقل موقع "24" الإماراتي.
ونقلت مجلة "بوليتيكو" عن المؤسسة الليبية، مساء أمس، أن بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ولكسمبورج وبلجيكا "نفذت بطريقة خاطئة نظام العقوبات الأممية المفروضة على ليبيا، واستغلت الثغرات للإفراج عن فوائد هذه الأموال"، معتبرة أن تصريح الجهاز الرسمي يذكر للمرة الأولى دولا غير بلجيكا، ما يفتح مجالا للشك بكمية الأموال الليبية المنتشرة حول العالم التي لا تزال غير مكتشفة.
وأوضحت المجلة أن "فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا نفى علمه بالإجراءات التي اتخذتها هذه الدول بخصوص الأموال الليبية"، مؤكدة أن مملكة بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ولكسمبورج لم تعلق على الموضوع.
ودافعت السلطات البلجيكية عن تسليم الأموال للسلطات الليبية بإشارتها إلى أن العقوبات المفروضة لم تنص الفوائد التي تتراكم على الأموال المودوعة لديها، إلا أن مجلسا من أعضاء الأمم المتحدة يصرون على أن تسليم الأموال في هذه المرحلة غير شرعي وقد يساهم بزعزعة الأوضاع الأمنية في ليبيا.
من جهة أخرى، نفى مسؤول أوروبي، فضل عدم الإفصاح عن اسمه، تم إطلاعه على المعلومات المتصلة بالقرار البلجيكي، وجود أي قرار من شأنه الموافقة على خروج الأموال من البلاد.